إصدار شركة كوكاكولا لزجاجة مصنعة من قصب السكر

لقد صرحت شركة كوكاكولا عن أول زجاجة مصنوعة كليًا من مواد نباتية قابلة لإعادة التدوير. توضح أن الزجاجة قابلة كليًا لأعادة التدوير وأنها الأولى في استخدام بولي إيثيلين تيرفثالات في صناعة البلاستيك (نوع مألوف من البوليستر)، وهو مستخرج كليًا من السكريات الطبيعية الموجودة في النباتات. وأفادت شركة كوكاكولا أن "التعبئة والتغليف وإعادة التدوير مثل مادة البولي ايثيلين تيرفثالات العادي وأنها أقل أثرًا على الكوكب وموارده المحدودة". صُرح عن الزجاجة في معرض اكسبو العالمي في مدينة ميلان يوم الأربعاء. تابع هذا التصريح تيار متزايد لبعض الشركات لطرح سياسيات لتقليل الانبعاثات والهدر لكي يصبح أكثرملائمةً للبيئة.
على سبيل المثال، صرح منافس شركة كوكاكولا شركة بيبسي أنه تم توفير أكثر من 1000 طن مكعب من مادة البولي ايثلين تيرفثالات في 2013 من خلال ابتكارات التغليف. في هذه الأثناء، صرحت شركة أولاي، وهي واحدة من العلامات التجارية الرائدة،  شركات بروكتل وجامبل حيث انخفض معدل البلاستيك بمعدل 800 ألف طن سنويًا من خلال إجراء بعض التعديلات على التصميم العام للزجاجة. لقد ابتكرت شركة كوكاكولا بالفعل زجاجةً صديقةً للبيئة، سميت بالزجاجة النباتية، وأنها مصنوعة بنسبة أكثر من 30 % من مواد ذات أصل نباتي.  تستخدم عبوة الزجاجة النباتية قصب السكر البرازيلي والفائض من عملية تصنيع قصب السكر.
ووفقا للبيان الصحفي الأخير، لقد قامت شركة كوكاكولا بتوزيع أكثر من 35 بليون زجاجة عبوات الزجاجة النباتية منذ 2009، وأشارت التقديرات إلى أن استخدام الزجاجة النباتية قد ساعد على تقليل نسبة انباعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمعدل يفوق 315 ألف طن مكعب. وصرحت الشركة بأنها تبحث في إمكانية تحويل البذور والجذوع إلى مادة البلاستيك في المستقبل. يعد قرابة 30% من الزجاجات المستخدمة في شمال أمريكا زجاجات نباتية، ويتم تصنيع حوالي 7% من الأصل النباتي. وصرحت الشركة أن الهدف في عام 2020 هو استخدام هذه الزجاجات بدلًا من العبوات البترولية البلاستيكية.
كما ذكر أن شركة كوكاكولا تعمل مع شركات مثل فورد وهاينز ونايك وبروكتل وجامبل وسي ورلد للمساعدة في استخدام مواد نباتية في تصنيع البلاستيك لديهم. لذلك تستخدم زجاجات كاتشب هاينز والأكواب البلاستيكية في سي ورلد، ونماذج اختبار لسيارة إنجين إنرجي سيدان تستخدم الزجاجات النباتية البلاستيك.

مراجعة: هلا احمد


الرابط مصدر المقال

هدير يوسف محمد

هدير يوسف محمد

مترجمين المقال