رئيس شركة إدارة المخلفات الأمريكية يصّرح بأن معالجة التلوث يحتاج مزيدًا من الوقت

قام مؤخراً مسئول إعادة التدوير في شركة إدارة المخلفات بالتمعن في جهود الشركة المستمرة في تنظيف مجرى المواد. والنتيجة: أنها عملية طويلة المدى.
وقد صرّح برِنت بيل، نائب رئيس عمليات إعادة التدوير في شركة إدارة المخلفات في حديثٍ صحفيّ لموقع ’’ مَوْرد إعادة التدوير‘‘: "إن المسألة حتماً ستحتاج الكثير من الوقت". هذا وقد أضاف "نحن متجهون صَوْب الطريق الصحيح. انا لست متأكداً إذا ما كنا بالضرورة قد توصلنا إلى مادة واحدة والتي قد تُسهم بشكل كبير في جهودنا التعليمية غير منصة أكثِر من إعادة التدوير، وقم بإعادة التدوير بالشكل صحيحالخاصة بنا."
وقد تم تدشين حملةأكثِر من إعادة التدويرالخاصة بالشركة المساهمة العامة (يعني أنها شركة يُمكن بيع وشراء أسهمها في البورصة) في أواخر عام 2014، هادفةً إلى البعث برسالة متناسقة إلى جميع الأمة عن كيفية إعادة التدوير بشكل لائق. وفي الشهور الأولى للحملة، قام رئيس مجلس الشركة السابق ديفيد ستاينر بالتصريح بوضوح عن رأيه في العديد من المنافذ الإعلاميةفيما يخص المشكلات التي يسببها التلوث للشركة.

وقامت الحملة بتركيز الجهود التعليمية إلى ثلاثة اقتراحات للمواطنين: إعادة تدوير كل القوارير، العلب المعدنية والورق، إبقاء المواد جافّة، عدم إضافة الأكياس البلاستيكية في عربة النقل.

[ltr] [/ltr]








نسبة الفائض الكُلّي على صعيد الشركة تستقر عند 16%
في الحديث الصحفي الأخير صرّح بيل بهذا في العامين ونصف المنصرمين منذ بدء الحملة، وأضاف "قد شهِدنا تحسناً طفيفاً في نسب الفائض الكُلّي".
وطبقاً للمتحدث الرسمي باسم الشركة، فإن متوسط نسبة الفائض الكُلّي عبر ما يقرب من 100 منشأة في أميركا الشمالية قد استقر الآن عند 16 بالمائة. هذا وقد قيل ما قيل، وبحسب الوزن فإن 16 بالمائة من المواد التي تم إحضارها إلى المُنشأة من برامج تنظيف الأرصفة غير قابلة للاستخلاص.

ومنذ مدة طويلة والشركة تتوسط معركة صناعات إعادة التدوير مع مشكلة تلويث الأرصفة. وبصفتها اللاعب الأساسي والمُعالج الأكبر في مجال صناعات إعادة التدوير، فقد ساعدت الشركة على إعادة تشكيل المظهر العام لعمليات الاستخلاص في الولايات المتحدة على مدى العقد الماضي، كما أنها شجعت العديد من المجتمعات لاستخدام العملية ذات التيار الواحد.

وقد ساعدت هذه الاستراتيجية على زيادة مجموع السعات وتحسين الكفاءة والتي هي قيد التقدم، وفي نفس الوقت قد جعلت من المواطنين أقل إدراكاُ لما يهبطون به في تجميعات إعادة التدوير الخاصة بهم

 
كما أن ارتفاع مستويات المواد غير القابلة لإعادة التدوير في عربات النقل قد أنقصت من قيمة الورق وبعض المواد الأخرى والتي ما يتم قبولها أيضا، كما قد رفعت من تكاليف الفرز. 

كما أوضح بيل بأن سلامة العمّال تُعتبر من الشؤون التي لها نفس الأهمية بالنسبة للشركة.

وأضاف المسؤول " لقد قمنا مؤخراً بالنظر إلى أحد أنواع الخزانات التي تعلم بغاز البروبان (غاز قابل للإشتعال) والتي تسبب بعض الفرقعات البسيطة داخل منشآت إعادة تدوير المواد".

ويُعتبر الزجاج أيضاً أحد أهم النقاط التي تمت مناقشتها فيما يتعلق بالحفاظ على تيار نظيف في عصر التيار الأُحادي. وقد أثارت الشركة الجدل في الصناعة حينما تفاوضت على عقد في الربيع الماضي مع مدينة هيوستن ينص على انتشال الزجاج من خليط المواد المُستحضرة من على الأرصفة.
 
وأوضح بيل بأن الشركة ما تزال مستعدة لإضافة الزجاج ومواد أخرى التي من الممكن ان تطلب بعض الانتباه الإضافي ليتم استخلاصها بشكل فعّال. وأضاف أيضاً بأن الشركة تتخذ قراراتها فيما يتماشى مع استدامة الاقتصاد.

كما أضاف: "الطريقة التي قد أتعامل بها مع مسألة الزجاج هي نفس الطريقة التي سأتعامل بها مع أي مادة أخرى في التيار. نحن عادة ما نتعامل بشكل شفاف مع زبائننا فيما يتعلق بتكلفة المعالجة والأسواق المحلية المتواجدة، كما التأثير الكُلّي على الاقتصاد عند إضافة هذه المادة في التيار.

نحن بالفعل نُرجِع هذا القرار للزبائن فيما يتعلق بإذا ما أرادوا إضافة تلك المواد الخام من عدم إضافتها. وبغض النظر عما إذا كانت المادة الخام زجاج او غيره من المواد، فإنه من المهم التأكد من توفر أسواق خارجية لهذه المواد".

الرابط مصدر المقال

Mohamed Elshamy

Mohamed Elshamy

مترجمين المقال