6 اتجاهات يمكن مشاهدتها الآن للتخلص من النفايات وإعادة تدويرها

 ما بين نمو التعبئة والتغليف المرنة إلى زيادة الإنفاق على البنية التحتية، هناك الكثير للتحضير للعام الجديد. في حين أن العديد من الوظائف الأساسية للنفايات وإعادة التدوير لم تتغير بشكل كبير جدًا في عام 2017، العام الذي بدأ للتو والذي يأتي في اعقاب عام 2016، فإنه من الآمن القول أن أي شيء يمكن أن يحدث. ولحسن الحظ، هناك وقت للتحضير.
وبنفس الطريقة التي أصبحت بيها النفايات العضوية والزجاج حديث عام 2016، هناك موضوعات جديدة تثير الخلط في هذا العام، والتي من شأنها أن تحول على الأرجح الطريقة التي تعمل بها الصناعة. واستنادًا إلى المحادثات التي أجريت مع شخصيات تعمل في الصناعة وملاحظاتنا، وجدت هذه الاتجاهات التي يمكن ترقبها في عام 2017 للتخلص من النفايات: 1. أسعار السلع الأساسية من المرجح أن تعود
لم تكن الآثار السيئة لانخفاض أسعار العديد من السلع الأساسية سرية على مدى العامين الماضيين، على الرغم من أن البعض يعتقد أن عام 2015 يمثل الحد الأدنى من هذا الاتجاه. ويظل الورق أقوى من غيره على الرغم من أنه لا يزال أقل من المتوسط. كما أن أسعار الألومنيوم لا تزال أدنى من ذروتها في عام 2014 على الرغم من ارتفاعها باطراد خلال العام الماضي. وشهد النحاس أيضًا عثرة في الآونة الأخيرة، كما تم الإبلاغ عن ارتفاع في أسعار الصلب. ولا تزال أسعار النفط هي المحرك الرئيسي في تسعير أنواع مختلفة من البلاستيك، وفي حين أنها لا تزال أيضًا أقل من ذروة عام 2014 الأخيرة هناك مؤشرات مبكرة على انتعاش هذا العام.
في حين أن بعض هذه المؤشرات متفائلة، فإن السنوات القليلة الماضية من عدم اليقين لا تزال تؤثر على طريقة عقد العقود متعددة السنوات. ومدى سرعة ارتفاع هذه القيم، وما إذا كانت كافية لإحداث فرق بالنسبة للبلديات، والذين يتعاملون مع المواد ذات القيمة المنخفضة، ما زال غير واضح. وخيارات التجهيز الإقليمية هي أيضًا عامل رئيسي، لا سيما بالنسبة للمواد الصعبة مثل الزجاج.
2. إعادة التدوير للابتعاد عن الأهداف القائمة على الوزن
وقد قادت التقلبات الأخيرة في السلع الأساسية، فضلاً عن التحرك نحو التعبئة أخف وزناً بعض أكبر الشركات في هذه الصناعة إلي إعادة النظر في معايرها القياسية القائمة على الوزن. أعلنت إدارة النفايات في تقريرها الصادر مؤخرا 2016 عن الاستدامة عن الابتعاد عن الأهداف القائمة على الوزن لصالح قياس الحد من غازات الدفيئة. ودعا الرئيس التنفيذي جيم فيش في رسالته السنوية أن مثل هذه الأهداف "غالبا مكلفة، وأحيانا مجردة، وكثيرًا ما يصعب تحقيقها." صرح أيضًا الرئيس التنفيذي للخدمات الجمهورية دون سلاجر بأفكار مماثلة لإعادة التدوير العام الماضي، مشيرًا إلى أن الشركة لن تدخل أي عقود طويلة الأجل مع انخفاض القيم مع مرور الوقت من بين آراء أخرى. وكان مفهوم النظر في الآثار البيئية للمواد على مدى دورة حياتها الكاملة أولوية وكالة حماية البيئة والمنظمات الأخرى لسنوات، خصوصًا مع مجموعة التيار المنفرد الذي يعتبر القاعدة الجديدة لكثير من المجتمعات، ويبحث العاملون علي إعادة التدوير عن سبل لاسترداد المزيد من القيمة من هذا التيار من المواد المختلطة والملوثة.
لا يزال النهج القائم على الوزن معمول به في المدن ذات معدلات التحويل العالية أو أهداف "صفر النفايات". وقد نصت اتفاقية الامتيازات التجارية المعتمدة مؤخرا في لوس انجلوس، -والتي تشمل كلا من إدارة النفايات والجمهورية- علي عقوبات مالية لعدم الوفاء بأهداف التحويل. ولا تستبعد هذه الأهداف بعضها بعضًا من الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ولكن سيكون من المثير للاهتمام مشاهدة ما إذا كانت لغة العقد الجديدة يمكن أن تجد وسيلة لدمج المفهومين في شروط واضحة. 3. التعبئة والتغليف المرنة لمواصلة النمو والتحديات الحالية
من أكياس الوجبات الخفيفة إلى أكياس طعام الحيوانات الأليفة، ينمو سوق التعبئة والتغليف البلاستيكية المرنة بمعدل سيكون من الصعب على العاملين علي إعادة التدوير تجاهله. يتم إعداد عدد قليل من العمليات لاستعادة هذه المواد أو التعامل مع تكوينها المتعدد الطبقات. يقول البعض أنهم وجدوا إمكانات لرفع مستوى المعدات في المرفس لفصل المواد وقال آخرون قد يكون الخيار الأفضل تكنولوجيا استعادة الطاقة مثل التغويز (التحويل للغاز) وفي العام الماضي، أعلنت شركة داو الكيميائية عن نوع جديد من عبوات حواجزها قائمة على البولي إيثيلين والتي ستكون متاحة على نطاق أوسع قريبًا، وينظر إليها على أنها أحد الحلول الممكنة.
وقد يكون هذا النوع من العبوات في الواقع أكثر استدامة لأنه يستخدم مواد أقل، ولكن يمكن إلغاء هذه الفوائد البيئية إذا لم يتم تطوير حل قابل للاسترداد. ومن المتوقع أن يعمل المهنيون في مجال إعادة التدوير مع العلامات التجارية على مواصفات التصميم، كما فعلوا مع أنواع أخرى من المنتجات، لمعرفة ما إذا كان يمكن القيام به أكثر لضمان أن هذه المواد لديها أفضل خيارات نهاية الحياة. وفي غضون ذلك، من المحتمل أن ترى الشركات والبلديات أن التغليف المرن يصبح جزءًا أكبر من مجرى النفايات في عام 2017. 4. تحولات في السياسات لإنشاء رؤية أكثرإن الولايات المتحدة بصدد دخول عصر سياسي جديد، والذي عكسه قائد الدراسات الاستقصائية، ولازال يتم تقسيم العديد على ماذا سوف يعني صناعة إعادة التدوير والنفايات. هل ستقوم إدارة ترامب بتغيير سياسات التجارة مع الصين ومكسيكو والذي بدوره يؤثر على أسعار السلع الأساسية؟ هل ستقومات منظمات مثل معهد  إعادة تصنيع الخردة بدعم شركة المحيط الهادي، بصدق وكفاءة  اول يوم للرئيس المنتخب ترامب في منصبه كما وعد؟ هل سيقوم المرشحين مثل سكوت بريوت وركس فيلرسون بالتأثير على التغيرات الرئسية في السياسة البيئة للولايات المتحدة في حالة قدراتهم لعمل هذا خلال جلسات استماع تأكيد مجلس الشيوخ؟ وعلى نطاق واسع، فإن تحول شكوك ترامب من تغير المناخ ربما يؤدي إلى خلاف مع اعتراف متزايد في نطاقها في الصناعة. عُرف كلا من إدارة النفايات والخدمات العامة عن طريق مشروع إكتشاف الكربون غير المربح في مناخه لعام 2016 قائمة أ حيث نتجت جهود التخفييف والحد من الحرارة اتجاهات أخرى عديدة داخل الصناعة. تحولات السياسة الدولية الرئيسية -مثل إنكار إتفاقية باريس- والتي من شأنها أن تؤثر على الموقف البيئي للولايات المتحدة بشأن العالم بنفس الطريقة التى اتبعتها اللملكة المتحدة في أخذها القارا لخروج الإتحاد الأوربي. دون إعتبار لما حدث، يتفق العديد من المرقبون أن أي عمل بيئي رئيسي في السنوات القليلة القادمة من المحتمل أن يحدث في الدولة أو على الصعيد المحلي. وقع محافظ كالفورنيا جيري بروان  قوانين متعددة بشأن الحد من الإنبعثات الحرارية قي العام القادم، كما تعهدت  بتواصل هذا العمل  للمضي قدمًا. وكأي محافظين جدد ومشرعي الدولة التي تولو منصابهم هذا الشهر، فإنه من الممكن أن يأتي المزيد من تغيرات السياسة. وعلى الصعيد المحلي، حيث تأثرت العديد من عمليات الصناعة اليومية، وقد بدأ موسم الحملة للتو. سيقوم كلا من المسؤليين المحليين من بينهم رؤساء البلديات في الفترة الأولى في مدن مثل نيويورك، لوس أنجلوس وبوسطن بإعادة الانتخابات هذا العام. وحيثما أن القضايا ذات الصلة بالنفايات لم تكن العامل الرئيسي في أي من السباقات الأولى، فإن نظام نفايات كل مدينة يتعامل مع فترتها الأنتقالية الأن وأي شئ يمكن أن يحدث. 5. زيادة الإنفاق على الهياكل الأساسية لتقديم فرص تنافسيةزيادة النشاط الاقتصادي غالباً ما يكون مرتبط بزيادة بتوليد النفايات، وكما وعد ترامب بخطط كبيرة الإنفاق على الهياكل الأساسية في السنوات القادمة. وعلى عكس نسبة توليد النفايات، والتي لم ترتفع بعدل نفقات الإستهلاك الشخصي -ربما بسببب ارتفاع التعبئة والتغليف- وتُكفل مشاريع التشييد الرئسية لإنشاء النفايات. ستحتاج مخلفات الهدم والتشييد  (C&D) إلى أن يقوم أحد بتنفيذها، وستكون الشركات بحاجة إلى أن تكون مجهزة بمعدات وعمالة مناسبة لتقديم مثل هذة الفرص. وسلط كيفن كراوشر، الرئيس التفيذي المؤقت لجمعية إعادة تدوير النفايات الوطنية الضوء على هذا باعتباره أولوية رئيسة في مقابلة مع غطس النفايات الشهر الماضي. وقال بعض القاده أيضًا أن الإنفاق على الهياكل الأساسية ستكون عمل رائع في دراسات الصيف الإستقصائية حيث قامت فريق غطس النفايات بجمع ردود مرحلة ما بعد الإنتخابات. لضمان أن الشركات على إستعداد لهذه المشاريع ولديهم القدرة على التعامل مع كميات النتائج المتزايدة والتى سوف تكون مهمة للصناعة لتوصيل رد كافي لأي تطورات محتملة. 6. التكنولوجيا لتحويل العمليات سواء كانت الصناعة على استعداد لذلك أم لابينما تقوم التكنولوجيا بتحويل سريع لعديد من الصناعات من بينها التجزئة والبناء والرعاية الصحية، فإن صناعة النفايات اتسمت بالبطء للتكيف مع الحتمية "إنترنت الأشياء" (IOT)  يكتسح الكرة الأرضية. حيث وضح رئيس الرابطة الدولية للنفايات الصلبة (iswa) مارفولوبولوس في المناقشة الأخيرة عن مستقبل النفايات، حيث إن التكنولوجيا ستقوم قريبا بتعطيل الصناعة تمامًا، كما يوجد العديد من الابتكارات التي أصبحت ببأت أن تُنفذ بالفعل. وإلى جانب مواصلة الإتجاهات، فإن زيادة إستخدام التكنولوجيا وتحليل البيانات عبر نطاق الصناعة، سيكون لديها العديد من التطبيقات لتقديم عمليات أكثر كفاءة وآمنة وحامية بيئيًا. من المتوقع أن يساعد زيادة استخدام الطائرات في مواقع مقالب القمامة تتبع نمو خلايا مقالب القمامة ورصد زيادة فعالية تكلفتها. سيؤدي تصنيف وتفكيك الروبوتات إلى زيادة تسرب النفايات وتشكيل انفصال أكثر دقة. ستستمر تطبيقات برامج إدارة الأسطول والبرامج المعتمدة على الحوسبة السحابية في تحسين كلا من طريق اللوجستك والاتصال الداخلي. يمكن أن تحل شواحن القمامة التى بدون سواق أزمة نقص السواق الحالية بينما يحتمل أن تقوم بتجميعات أكثر كفاءة. بينما تبدو هذه الاتجاهات التكنولوجية مستقبلية بالصناعة المهنية الشائعة، فإنه من المحتم أن تصبح طبيعة أقرب مما يعتقد البعض. سيحتاج الملاك والرؤساء إلى توظيف عمال يمكنهم زيادة المبادرات التكنولوجية وفهم البيانات من أجل الحفاظ على قدرتها التنافسية وذلك بغية الإعداد لزمن رقمي أكثر.

الرابط مصدر المقال

Amira Erfan Abdullah Hashem

Amira Erfan Abdullah Hashem

مترجمين المقال