وضع دليل ميداني لبرنامج كفاءة سلوك النظام البيئى....

   إن فريق عمل المجلس الأمريكى للأقتصاد الفعّال فى أستخدام الطاقه المختص بإبعاد السلوك الإنسانى يجري شكلاً من أشكال 'مراقبة الطيور' عن طريق جمع مشاهد من برامج السلوك في الحياة البرية الذى تديره المرافق

   نحن نجمع المعلومات المتنوعة المتوافره, والتى تقوم بدراسة معدل التوزيع الجغرافى, وتسعى إلى التأكد من كيفية شغلهم لبيئة بعينها وتشمل الذين يتم تواجدهم فى مرافق الغاز و الكهرباء.
تسعى برامج السلوك إلى أشراك عملاء المرافق  فى المجهود المبذول لكى يساعدوا فى تغيير أفعال و قررارات المستهلكين و ذلك بدوره سيساهم فى توفير المال والطاقة. وحتى الآن قمنا بجمع ما يزيد على 300 برامج مختلفة، تديرها  أكثر من 100 مرفق خلال السنوات الخمس الماضية. من أجل تنظيم التنوع  فى العروض،
  نحن نستخدم نماذج مستعارة من الأحياء لتشكيل نظام التصنيف. أحد الأهداف الرئيسية لمشروعنا الأخير، الذي هو بعنوان "سلوك المرافق تجاه المناظر الطبيعية "، هو القيام بتصنيف أنواع البرامج, وهذا يعنى تخصيصهم فى تسلسل قائم على مبادئ التي تشبه تلك  تمنحنا الأسرة, والجينات, والأنواع فى علم الأحياء.
 
   يهدف مشروع سلوك المرافق تجاه المناظر الطبيعية إلى توفير تصنيف "عكس التصنيف النمطى المتعارف عليه" لأنواع برامج السلوك المختلفة!!
   هناك طريقه واحده للتفكير فى الأمر و هو أن النموذج النمطى هو بناء تحليلى قام إستنادأً آلى مبادئ مثاليه(مثل نموذج نيلز بور الذى درسناه فى المدرسه الثانويه) حيث أن تستند الصورة النمطية بشكل عام إلى "خصائص تجريبية قابلة للملاحظة والقياس" .على سبيل المثالa set of images المتخذة من الذرة باستخدام الليزر.

إن هناك ثلاثة أسباب رئيسية لتصنيف برامج السلوك بهذه الطريقة؛
أولاً؛ فإنه من المفترض والمُرجَّح أن يحقق مزيج أو مجموعة من أنواع البرامج نتائج أفضل من الاعتماد على نوع واحد من البرامج. 
ثانياً؛ من المعتقد أن مثل هذا المزيج يجب أن يتكون من أنواع البرامج التي تتناول جوانب مختلفة من السلوك البشري، بما في ذلك التفكير العقلاني والعاطفة والتفاعل الاجتماعي. 
ثالثاً؛ إن الهدف من هذا النظام الرسمي للتصنيف هو إظهار أن أنواع البرامج تختلف في تأثيرها حيث يمكن أن تساعد منفذي البرامج في تحديد مزيج أمثل لتلبية احتياجاتهم.

  وبالإضافة إلى تنظيم وتصنيف برامج السلوك التى تديرها المرافق، فإنه أيضا يتم دراسة توزيعها الجغرافي ومجالات تداخلها.فعند النظر إلى "نقاط تحول" كل مرفق أو كل التدخلات القائمة على السلوك من طرف ثالث، تظهر صورة مثيرة للاهتمام، في حين أنه قد لا يكون مفاجئا أن بعض المناطق في البلاد تعاني من "الجفاف" فيما يتعلق ببرامج السلوك، فإن فكرة أن المناطق الأخرى تستقبل المياه الزائدة قد تكون جديدة. وهناك خطر محتمل أن تبدأ رسالة الإرهاق للعملاء في أقاليم ذات تركيز عال من البرامج.

   ومن المفترض كذلك أنه عند تصميم برنامج قائم على السلوك، ينبغي لمنفذي المرافق أن يأخذوا السياق البيئي لرسائلهم في الاعتبار: فما هي الجهود الأخرى المماثلة التي قد تبذل في نفس الإقليم؟ هل يمكن لمرافق الغاز الطبيعي الاستفادة من الأساس الذي وضعته حملة أطلقها مرفق كهربائي؟ وهل يكون مشاركة البيانات حول تأثير بعض جهود التواصل على المستوى الإقليمي منطقياً؟

ما زالت عملية جمع وتحليل البيانات قائمة، وسوف يأتي الكثير كل يوم؛ لذلك مَن لديه معلومات حول برنامج قائم على السلوك وتديره المرافق راغباً في المساهمة في هذا الجهد.

الرابط مصدر المقال

Dina Magdy Aly

Dina Magdy Aly

مترجمين المقال
Heba Mokhtar

Heba Mokhtar

مترجمين المقال