نفتخر بشراكتنا مع (نظف العالم) في حملتها لإعادة التدوير

يعلم الجميع أن هناك كميات هائلة من النفايات لا يمكن التخلص منها ناتجة عن أعمال الخدمة خاصة المنتجات المتعلقة باستخدام الحمام. يتم إلقاء آلاف بل ملايين من قطع الصابون المستخدمة بالكاد وزجاجات الشامبو غير الكاملة الاستخدام وغسول الجسم، كل يوم في حين يعاني فقراء العالم من الموت نتيجة عدوي حادة في جهاز التنفس ومختلف الأمراض بسبب عدم وجود أي صابون. يموت أكثر من خمسة ملايين شخص كل عام بسبب هذه الأمراض غالبيتهم من الأطفال ذوي اقل من خمس سنوات .



يقلل غسل الأيدي فعليًا من انتقل هذه الأمراض ولكن يصعب لحصول علي المنتج الضروري لغسل الأيدي وهو الصابون.
بالرغم من ذلك، توجد منظمه غير ربحية تسمي (نظف العالم)، والتي تعمل مع الفنادق عبر الدولة بأكملها علي إعادة تدوير هذه الأشياء غير الكاملة الاستخدام من منتجات الجمال بأسلوب مقبول بيئيًا وصحياً. يتم تحويل زجاجات الشامبو المجمعة وقطع الصابون. بعد معالجتها وإصلاحها إلى منتجات صالحة للاستخدام من أجل دول العالم الثالث والمساكن المحلية الخاصة بالأشخاص عديمي الماؤي. 
وكجزء من فلسفة مبادرتنا، فإن مركز مؤتمر (ACE) يفتخر بكونه شريك في برنامج المنظمة العالمية لجمع الصابون.



تؤكد منظمة (نظف العالم)، باعتبارها أول منظمة عالمية لإعادة تدوير الصابون، أن كل قطع الصابون التي تم إعادة تدويرها وتوزيعها محليًا وعالمياً آمنة كليًا ولن تؤذي المستخدم نتيجة لأي مرض أو مسبباته التي من الممكن أن تنتقل إذا لم يتواجد الهدف الرئيسي من المبادرة.



تعمل منظمة نظف العالم مع ACE لتعليم فريقنا كيفية التعامل مع برنامج إعادة تدوير الصابون وإمداد فريق النظافة بالحاويات التي يستخدمها فريق النظافة أسبوعيًا للحفاظ على قطع الصابون التي لم تستخدم كليًا. بمجرد تجميع الصابون، يتم أخذه إلى شركة إعادة التدوير الواقعة خارج واشنطن ليتم إعادة معالجتها وتعميمها.



تطبق عملية التجميع علي حوالي 10% من الصابون وهو الصابون المستخدم بشدة.
يتم تعريض الصابون للنار وذلك لإزالة الشوائب وبعد ذلك يعاد تشكيلة بحيث تبلغ القطعة 2 أوقية ثم بعد ذلك ينقع الصابون في محاليل مطهرة معقمة ثم تتم معالجتها عن طريق استخدام البخار والضغط.



بمجرد تعليمها وإعادة تشكيلها، يتم نقل قطع الصابون إلى دول مثل هايتي وغواتيمالا وأثيوبيا وآخرون، حيث يتم توزيعها على القرى والمدارس والكنائس لاستخدامها في الحال.

الرابط مصدر المقال

Mona Abo Al Nasr

Mona Abo Al Nasr

مترجمين المقال