مولاس قصب السكر كما لم تعرفه من قبل

يستخرج دبس السكر من قصب السكر وهو منتج ثانوى بشكل لزج وغامق (SaccharumOfficinarrum). يستخدم كمكون تغذية رئيسى، وكمصدر للطاقة ومنتج موثوق من الأعلاف الحيوانية.

العمليات والمنتجاتيتم انتاج دبس السكر من خلال عمليات التكرير المتتالى لقصب السكر لمنع التبلور. وفي كل مرحلة ينتج نوع مختلف من دبس السكر، فما يلى وصف بيريز لعام 1995:
دبس السكر ذو الاختبار العالى هو شراب قصب مقلوب جزئياً (لم يتم تصفيته)، مما يؤدى إلى ترسب القشور الثقيلة فى المطحنة وتوقفها المتككر؛ فتعمل على زيادة تكاليف صيانة المصنع.

الدبس عالى الاختبار هو نفسه دبس السكر ذو الاختبار العالى، ومع فإنه لا يثير العديد من المشاكل على الرغم من عدم انفصاله عن القشور.

دبس السكرA (دبس السكر الأولى) هو منتج ثانوى نتج من أول مرحلة لاستخلاص السكر فى المصنع، حيث يحتوى على 80_82% DM. عند تخزينه لا يتم تصفيته حتى لا يتبلور.

دبس السكر B (دبس السكر الثانى) مثل دبس السكر الأولى ولكنه يحتوى على كمية أقل من السكر ولا يتبلور بشكل تلقائى.

دبس السكر C (المرحلة النهائية، دبس السكر الأسود، العسل الأسود) هو المنتج الثانوى النهائى الناتج من معالجة السكر فى المصنع. لايزال يحتوى على نسبة كبيرة من السكروز(حوالى 32 إلى 42%) ولذلك لا يتبلور؛ ويمكن استخدامه كمنتج تجارى سواء كان سائل أو مجفف.

شراب العودة أو مايعرف بالخمور (Off_Off_Jett) هو المنتج النهائى من محاولة التصفية المتكررة للحصول على السكر الخام. وعادة ما يتم إرجاعه إلى المصفاة لتتم معالجته والحصول على المزيد من السكروز، لارتفاع السكروز فية (90_92%) DM. يعتبر مصدر طاقة ممتاز لأصحاب أمراض القلب الأحادية، ولكنه من الممكن أن يكون سعره مرتفع.

دبس السكر المصفا نهائياً هو منتج ثانوى ناتج عن استحراج السكر المكرر. ويشبه تركيبه لدبس السكر C المصنع فى مصنع السكر الخام ويمكن تخزينه بنفس الطريقة.

فى بعض البلدان يتم استخلاص العصير بواسطة ماكينة آلية أو حيوان، ثم يتم غليها فى أوعية مفتوحة. لا يتبلور السكروز أثناء تلك العملية البدائية. ويتم إنتاج نوع من دبس السكر يسمى ميلوت (Melote) يحتوى فقط على (50%)DM.كما يستخدم قصب السكر لإنتاج الكحول(Ruhmأو الإيثانول الوقودى) وخلال عملية التقطير ينتج Vinasses والت يمكن أن تستخدم فى تغذية الحيوانات. وحسب ما ورد عن بيرز عام 1997 أنه يمكن استخلاص مايقرب من 3 إلى 7 أطنان من الدبس من كل 100 طن من قصب السكر الطازج. وتقوم أكثر من 60 دولة بإنتاج أنواع مختفلة من الدبس، ويتوقف ذلك على المناخ وأصناف القصب والعمليات المستخدمة.

طرق استغلاله
يلعب دبس السكر دور مهم فى تغذية الماشية، وذلك بسبب الخصائص الغذائية والعوامل الفيزيائية للسكر. نظراً لصعوبة استخدام دبس السكر للزوجته فنادراً مايستخدم فى شكلة السائل بل يتم خلطه مع مكونات أخرى.(cladwell.2001)

عامل لازم، مكافح للغبار، ومحسن للطعمالاستخدام الرئيسى لمحلول قصب السكر كعامل ضرورى في مصانع الأعلاف. حيث يسمح الدبس لحبيبات العلف الالتصاق ببعضها البعض أثناء عملية التكوير، والتى ينتج عنها حبيبات أقل عرضة للتلف أثناء أنتقالها المختلف بين المعدات. يعمل على تقليل الغبار فى الأعلاف ذات الجسيمات الدقيقة. بسبب احتوائه على السكروز فإنه يعمل كمحسن استغاسة الأعلاف؛حيث يتم إخفاء طعم اليورريا المر(Blair.2007)، وعادة مايتم استخدامه بنسبة أقل من 15% فى تصنيع الأعلاف الجافة، وفي نطاق 2-5% من القيمة المستخدمة في السوق. (Blair.2007/Fuller.2004)
إضافات السيلاجيستخدم الدبس كمادة مضافة أثناء عدم توافر الظروف المناسبة لإنتاج السيلاج، أو يكون نوع الأعلاف ردئ (عشب فى موسم دافئ) أو بقوليات.الدبس لديه القدرة على توفير البيئة المناسبة لتخمر وتطوير بكتريا حمض اللاكتيك، وبالتالى يقلل الرقم الهيدروجينى وتحسين جودة الإنتاج. مع ذلك لا يعتبر ذو قيمة عند استخدامه مع العلف المصنوع من الذرة أو الذرة الرفيعة أو أعشاب الموسم البارد لأنها تحتوى على كميات عالية من الطاقة. وقد يؤدى استخدامه إلى تكوين خميرة ضارة. (Sansooucy.1991/Adesogaagn.2010) ويمكن إضافة العسل الأسود إلى سيلاج العشب بنسبة 5%.(Fuller.2004) حامل اليوريايستخدم الدبس سائل أوصلب كحامل اليوريا وغيرها من الإضافات (بريز 1995) كما يمكن دمجه مع اليوريا والمعادن والفيتامينات لصنع الطوب الصلب ؛ والذى يطلق عليه كتل الدبس واليوريا أو كتل متعددة التغذية. وعلى سبيل المثال يستخدم كمكمل للنظم الغذائية منخفضة الجودة.(Forsberg.2002)
مصدر للطاقةيمكن استخدامه كمصدر لغذاء الماشية، خاصة فى الحالات التي يكون فيها الحبوب غير متوفرة أو باهظة التكلفة (Chudhary.2001).هذا الاستخدام شائع مع الأبقار، ولكنه يستخدم أيضًا مع الخنازير والدواجن. وقد طورت بعض الدول مثل كوريا أنظمة غذائية يمثل الدبس فيها جزءًا مركزيًا، واستخدامه كمكمل للإعلاف الرديئة النوعية وكذلك وقت ندرة الأعلاف.

يمكن أيضًا إضافتها مع قش الرز أو الوجبات الزيتية أومع النتيروجين خالى البروتين (اليوريا) من أجل تعزيز الهضم للمواشي. (Rana.1982/Bedingar.1990/chaudhary.2001) وخلال مجاعة 1983_1985 في أثيوبيا تم استخدام دبس السكر بشكل طارئ لبقاء الماشية.(Menbere.1986) استخدامات أخرىفي المناطق الحارة يستخدم الدبس مع الخرفان والدواجان، أو تصنيع المنتجات الحيوانية الثانوية، مثل حفظ الأسماك وأطرافها والقواقع طازجة عن طريق خلط 50:50 من دبس السكر النهائي ودبس السكر B وإطعامها للخنازير والبط والأوز.(بيريز.1995) التوزيعبلغ توزيع إنتاج قصب السكر وعصير البنجر على مستوى العالم خلال عام 2007 إلى حوالى 60 مليون طن (لا تميز إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة بين كلا المصدرين).

كان المنتجون الرئيسيون هم البرازيل، الهند، الصين، تايلند، الولايات المتحدة، باكستان، المكسيك، اندونسيا، استراليا والاتحاد الروسى. وكان 15 دولة منهم يقعون في المناطق الاستوائية وإنتاجهم لدبس السكر يصل 44 مليون طن. عام 2007 تم استخدام 15.9 مليون طن من دبس السكر لإطعام الماشية.

وكان المستخدمون الرئيسيون هم الولايات المتحدة 1.9 مليون طن، الصين 1.8 مليون طن، البرازيل 1.3 مليون طن، اندونسيا، الأرجنتين، الهند، المكسيك، الهند، فيتنام، استراليا وإيران.(FAO.2011).

الرابط مصدر المقال

Menná G. HeGázy

Menná G. HeGázy

مترجمين المقال