من عبوات بلاستيكية إلى أزياء تخرج

تتميز العبوات البلاستيكية المستهلكة بفوائد عدة: إذ يمكن تحويل ست عبوات مستهلكة إلى قميص جديد جميل، ويمكن تحويل 50 عبوة إلى سترة صوف أنيقة، ويمكن تحويل 42 عبوة إلى مقاعد في فورد فيوجن الهجينة. في حين أن استهلاك 10.5 مليون سوف يزود الطلبة الخريجين بقبعات وعباءات.

تحتوي كل علبة بلاستيكية على رقم مطبوع أسفلها، في دلالة على الحاوية المخصصة لإلقائها، فمثلا يشير الرقم "1" إلى العبوات البلاستيكية المصنوعة من البوليستر (بولي ايثيلين تريفيات). ويحول مصنع يونيفاي الكائن في يادكينفيل رقائق هذه العبوات إلى فايبر يسمى ريبريف، يستخدم في صناعة الأقمشة ومنتجات أخرى حول العالم، كزي التخرج الذي يتطلب انتاجه 27 عبوة بلاستيكية. 

سيرتدي خريجو أكثر من 1250 كلية هذا العام عباءة مصنوعة من الريبريف. ويمكن للخريج بعد الاحتفال أن يترك زيه في حاوية إعادة التدوير الثياب الموجودة في اتحاد الطلبة، لتحويلها بعد ذلك إلى منتج جديد. أو ربما تحفظ لأجيال جديدة من الخريجين. 

الرابط مصدر المقال

Kefah Salama

Kefah Salama

مترجمين المقال