مشاريع إعادة تدوير الأكواب والبطاقات تشهد نجاح باهر...

 مشاريع إعادة تدوير الأكواب والبطاقات تشهد نجاحاً باهراً....
 
حقق مشروعي إعادة تدوير البطاقات البلاستيكية وجمع الاكواب تقدماً هذا الاسبوع.
حيث شهد مخزن بطاقات معايدة نجاح تجربة إعادة تدوير مليون بطاقة بلاستيكية حسبما أعلن مستشار اكسيون لاسترداد الموارد . وأفادت التقارير أن مشروع ريكوكارد "الذي تديره اكسيون" أنجز إعادة تدوير مواد بهدف استخدامها في منتجات جديدة كالأنابيب, وهو ما حال دون طمر 10 آلاف طن من المواد البلاستيكية. وقد ضم المشروع ثلاث شركاء: متاجر بي اند كيو لبيع التجزئة, و جيلي فيش  مالك وكالة هامبشير التي تعتمد على التسويق الرقمي , ومنتج بطاقات المعايدة, وإدارة جمع المطاط البلاستيكي (RPCS) المتخصصة في اعادة التدوير.

التحديات:

  تبلغ قيمة سوق المملكة المتحدة من بطاقات المعايدة والمتاجر البلاستيكية 5,6 مليار جنيه سترليني سنوياً و ما زال السوق آخذ في النمو , حيث يتم انتاج نحو 2 مليار كل سنة ( اي ما يعادل 2500). و تحفظ معظم البطاقات في مخزن , ليجري في نهاية المطاف التخلص منها في مكب النفايات, حيث لا تتحلل على الاطلاق. وقد قرر جيليفيش ليفوير ابتكار برنامج خاص باسترداد البطاقات ووسيلة لإعادة تدويرها كجزء من مبادرة بطاقة المعايدة الصديقة للبيئة؛ لا سيما وأنه يدرك تحديات التخلص من البطاقات البلاستيكية،.

  كما تشاركت الوكالة و اتحاد البلاستيك البريطاني (BPF) في اختبار إعادة تدوير كمية قليلة باستخدام بطاقات الهاتف المحمول sim، حيث أشرف على إدارة العملية متخصص في إعادة التدوير. وبعد أن اثبتت التجربة نجاحها، أجريت تجربة اكبر- بالشراكة مع متاجر بي اند كيو- لإعادة تدوير بطاقات المعايدة البلاستيكية؛ بغية إيجاد حل صديق للبيئة للتخلص منها.
وأفادت اكسيون أن تاجر التجزئة غادر و معه بطاقات قديمة جداً عفا عليها الزمن, ليستبدل جميع بطاقات المتجر البلاستيكية بأخرى كرتونية لأسباب بيئية، وحملت 25 منصة نقالة في عقار جيليفيش ليفوير بطاقات بلاستيكية؛ لفرزها كل حسب نوعه.

إدارة جمع المطاط البلاستيكي (RPCS)
 
  أعادت إدارة جمع المطاط البلاستيكي RPCS)) المعتمدة في إعادة التدوير تصنيع البطاقات البلاستيكية إلى حبيبات لاستخدامها في صناعة أنابيب الري. وتمتلك ادارة جمع المطاط البلاستيكي- (RPCS)ذات الـ25 عاماً في مجال معالجة المواد بعد الاستهلاك مصنعا لإعادة التدوير في نيوباري, إذ تكمن وظيفته في تحبيب البطاقات البلاستيكية. وقالت اكسيون توضيحا للحاجة لعمليات اعادة التدوير
"عادة ما تكون دورة حياة بطاقات المعايدة او المتاجر قصيرة و بعضها لا يصل حتى للمتاجر كعلامة تجارية أو لتغيير العروض التسويقية." 

 وعلق جيليفيش ليفوير المديرالاداري لجراهام ليكيت:  "هناك دائماً حاجة لكلاً من البطاقات البلاستيكية والكرتونية، و طالما انننا قادرين على سد فجوة البطاقات البلاستيكية عبر تقديم مشروع حقيقي لإعادة تدويرها، فإنني أعتقد ان بامكاننا ان نميز كل صندوق بعلامة و نمنح المتاجر فرصة للاختيار." 
كما قالت اكسيون بعد ان اثبتت التجربة نجاحها: "إن الاستثمار في البنية التحتية هو الخطوة القادمة, ويتضمن ذلك تجميع البطاقات البلاستيكية بالقرب من مركز إعادة التدوير؛ لتقليل تكاليف نقل الشحنات إلى أدنى حد ممكن."

الأكواب

 قال جين لاردينر المستشار الرئيس لاكسيون: " انه نموذج رائع يوضح كيف يمكن تحويل منتج بلاستيكي قصير الأجل كبطاقات المعايدة إلى منتجات طويلة الأجل كالأنابيب، وقد اثبتت التجربة الاولى من هذا النوع بانه يمكن إعادة تدوير بطاقات المعايدة بنجاح واضعين نصب اعيننا هدفا بتوسيع البرنامج الى شركات اكثر. ويشهد كذلك مشروع إعادة تدوير الأكواب تقدما ملحوظاً، و أفادت سيمبلي ويست سولوشنز أن رقعة خدمات المشروع اتسعت لتشمل مدينة مانشستر و شمال غرب بريطانيا، و ذلك بتعيين مشروع ليفيلا للنفايات باعتباره أول شريك معتمد في جمع المواد . 
وبدأ مشروع جمع الاكواب الذي يشرف على تنفيذه سيمبلي كب كوفاوندرز وسيمبلي ويست سولوشنز, منذ عام 2014 في لندن ومنطقة وادي نهر التايمز واتسع ليغطي كافة مناطق جنوب بريطانيا ومنطقة ميدلاندز الشرقية , ونطمح لتوسيع المشروع ليمتد الى كافة مناطق المملكة المتحدة بالقدر الكافي.

 ونصحت الشركة إثر نجاح حملة ون مور شوت لإعادة التدوير في مانشستر بانه يمكن ان تستفيد المشاريع في المنطقة الشمالية الغربية من ميزات مشروع جمع الاكواب وإعادة تدويرها, وذلك من خلال تحويل الاكواب المستعملة الى منتجات جديدة.

برنامج العمل

  تعتبر هذه هي الخطوة الأولى نحو طرح مشروع لإعادة تدوير الأكواب على صعيد المملكة المتحدة. وقال الرئيس التنفيذي لسيمبلي ويست سولوشنز :
 " لقد انشأنا الان برنامج عمل سيمكننا من تعيين جامعين إضافيين في مناطق مختلفة من المملكة, و سيمنح أعضاء البرنامج انسجاماً وتماثلاً في الجودة و الخدمة المقدمة على اختلاف اماكن تواجدهم."

  وتعليقاً على العلاقة بين المؤسستين قال كاريج لافيلي المدير العام للافيلي ويست سيرفيسيس: 
"كان من الضروري إن نتشارك مع سيمبلي ويست سولوشنز بنفس الفلسفة وأن نلتزم بتقديم خدمات شفافة و معتمدة, اذ تبرز أهميته المتزايدة من تزايد عدد أعضاء برنامج إعادة تدوير الأكواب، و ما تلاها من زيادة في كمية الأكواب. لذا يمكننا الآن أن نضمن اعادة تدوير المواد التي نجمعها في عمليات المعالجة النهائية الى منتجات جديدة بنجاح."
 
 

الرابط مصدر المقال

Kefah Salama

Kefah Salama

مترجمين المقال