ما هو البلاستيك؟ وهل هو قابل لإعادة التدوير؟
إنَّ البلاستيك فعال من حيث التكلفة فضلًا عن أنه مناسب وخفيف الوزن وغير قابل للكسر نسبياً، ويستخدم هذه الأيام في تصنيع العديد من المنتجات الشائعة، ابتداءًا من إعادة استخدام وإعادة تدوير حاويات الطعام وصولاً إلى ألعاب الأطفال.
فبالرُغم من أنَّ جميع أنواع البلاستيك ليست متساوية، إلا أنه يوجد اعتبارات صحية وبيئية متصلة باستخدامها على نطاق واسع، وأكبر ما تمثله المشكلات البيئية أن البلاستيك مصنوع من المشتقات البترولية والتي تكون مستوردة في أغلب الأحيان ومن مصدر غير متجدد، حيثُ أنَّ تعبئة هذا البلاستيك يخلق نفايات ضخمة تأخذ حيزاً كبيراً في أماكن رمي النفايات .
أمَّا الاعتبارات الصحية فترتبط بشكل استخدامها في إعداد الطعام وتخزينه وطهيه وتنقيته من المواد الكيماوية، أمَّا تصنيع البلاستيك وحرقه يخلق تلوثاً يعرِّض العاملين في هذه المرافق إلى مواد كيميائية ضارة.
هناك أنواع من البلاستيك لا يمكن إعادة تدويرها، وليس كل أنواع البلاستيك التي يتم إعادة تدويرها يتم لصقها برمز إعادة التدوير -وهو عبارة عن مثلث مكتوب عليه رقم رمزي- وعموماً فقط الرقم الرمزي (1و2) يتم إعادة تدويرهم حيث تتوافق هذه الأرقام المدوَّنة على الصناديق وفقاً لأنواع البلاستيك .
الرقم الرمزي (1):
نوع هذه البلاستيك يتم تصنيعه من مادة "البولي إيثيلين تيريفثاليت (polyethylene terephthalate (PET)) شائعة الاستخدام في الزجاجات وحاويات الطعام والمستحضرات، ونسبة إعادة تدوير هذا النوع من البلاستيك تبلغ (23%) أغلبها يتم استعمالها لمرة واحدة فقط، حيثٌ أنَّ الاستخدام المتعدد لهذه المنتجات يزيد من خطورة تسرب المواد الكيميائية ونمو البكتريا .
الرقم الرمزي (2):
أما هذا فيتم تصنيعه من مادة البولي إيثيلين (high density polyethylene (HDPE)) التي تمتاز بالكثافة العالية والتي يشاع استخدامها في عبوات المنظفات وأكياس التخزين في محلات البقالة وحاويات الحليب والعصير، وتبلغ نسبة إعادة تدويرها (27%) ويعد هذا النوع الأكثر استخداما من بين أنواع البلاستيك .
الرقم الرمزي (3):
ويتم تصنيع هذا البلاستيك من مادة البولي فينيل كلورايد (polyvinyl chloride (PVC)) التي تحتوي على كمية كبيرة من السموم ويستعمل عادةً في البلاستيك الذي يستخدم في التغليف وإطارات النوافذ وزجاجات زيت الطعام وبرطمانات زبدة الفول السوداني بالإضافة إلى أكياس تخزين الدم، أقل من (1%) من مادة البولي إيثيلين كلورايد يتم إعادة تدويره .
الرقم الرمزي (4):
وهنا يتم استخدام مادة البولي إثيلين قليلة الكثافة (low density polyethylene (LDPE)) والتي تستخدم عادة في الحقائب الثقيلة وحاويات الخبز والزجاجات القابلة للعصر وأقل من (1%) من هذه المادة يتم إعادة تدويرها .
الرقم الرمزي (5):
وهنا يتم استخدام مادة البولي بروبيلين (polypropylene (PP)) التي يشيع استخدامها في الزجاجات الطبية والشرائط المعبأة وأكياس البطاطا المحمرة و(3%) فقط من هذه المادة يتم إعادة تدويرها .
الرقم الرمزي (6):
وهنا يتم استخدام مادة البولي ستايرين (polystyrene (PS)) التي تستخدم عادة في تغليف المواد الرغوية وخزانات شرائط الفيديو والأقراص المدمجة وأدوات الأكل البلاستيكية.
وأقل من (1%) منها يتم إعادة تدويرها، حيثُ أن هذا النوع يمكن أنْ يسرب مادة الستايرين (styrene) التي تسبب الإصابة بالسرطان .
الرقم الرمزي (7):
وهنا يتم استخدام مادة البولي كاربونيت (polycarbonate) التي تستخدم عادةً في تصنيع زجاجات الأطفال وزجاجات تبريد المياه بالإضافة إلى أجزاء معينة في السيارات .
أقل من (1%) يتم إعادة تدويرها حيث أنْ ذلك النوع يمكنه تسريب مادة بيسفينول أ (Bisphenol A) التي تتسبب في تدمر الكروموسوم.
فبالرُغم من أنَّ جميع أنواع البلاستيك ليست متساوية، إلا أنه يوجد اعتبارات صحية وبيئية متصلة باستخدامها على نطاق واسع، وأكبر ما تمثله المشكلات البيئية أن البلاستيك مصنوع من المشتقات البترولية والتي تكون مستوردة في أغلب الأحيان ومن مصدر غير متجدد، حيثُ أنَّ تعبئة هذا البلاستيك يخلق نفايات ضخمة تأخذ حيزاً كبيراً في أماكن رمي النفايات .
أمَّا الاعتبارات الصحية فترتبط بشكل استخدامها في إعداد الطعام وتخزينه وطهيه وتنقيته من المواد الكيماوية، أمَّا تصنيع البلاستيك وحرقه يخلق تلوثاً يعرِّض العاملين في هذه المرافق إلى مواد كيميائية ضارة.
هناك أنواع من البلاستيك لا يمكن إعادة تدويرها، وليس كل أنواع البلاستيك التي يتم إعادة تدويرها يتم لصقها برمز إعادة التدوير -وهو عبارة عن مثلث مكتوب عليه رقم رمزي- وعموماً فقط الرقم الرمزي (1و2) يتم إعادة تدويرهم حيث تتوافق هذه الأرقام المدوَّنة على الصناديق وفقاً لأنواع البلاستيك .
الرقم الرمزي (1):
نوع هذه البلاستيك يتم تصنيعه من مادة "البولي إيثيلين تيريفثاليت (polyethylene terephthalate (PET)) شائعة الاستخدام في الزجاجات وحاويات الطعام والمستحضرات، ونسبة إعادة تدوير هذا النوع من البلاستيك تبلغ (23%) أغلبها يتم استعمالها لمرة واحدة فقط، حيثٌ أنَّ الاستخدام المتعدد لهذه المنتجات يزيد من خطورة تسرب المواد الكيميائية ونمو البكتريا .
الرقم الرمزي (2):
أما هذا فيتم تصنيعه من مادة البولي إيثيلين (high density polyethylene (HDPE)) التي تمتاز بالكثافة العالية والتي يشاع استخدامها في عبوات المنظفات وأكياس التخزين في محلات البقالة وحاويات الحليب والعصير، وتبلغ نسبة إعادة تدويرها (27%) ويعد هذا النوع الأكثر استخداما من بين أنواع البلاستيك .
الرقم الرمزي (3):
ويتم تصنيع هذا البلاستيك من مادة البولي فينيل كلورايد (polyvinyl chloride (PVC)) التي تحتوي على كمية كبيرة من السموم ويستعمل عادةً في البلاستيك الذي يستخدم في التغليف وإطارات النوافذ وزجاجات زيت الطعام وبرطمانات زبدة الفول السوداني بالإضافة إلى أكياس تخزين الدم، أقل من (1%) من مادة البولي إيثيلين كلورايد يتم إعادة تدويره .
الرقم الرمزي (4):
وهنا يتم استخدام مادة البولي إثيلين قليلة الكثافة (low density polyethylene (LDPE)) والتي تستخدم عادة في الحقائب الثقيلة وحاويات الخبز والزجاجات القابلة للعصر وأقل من (1%) من هذه المادة يتم إعادة تدويرها .
الرقم الرمزي (5):
وهنا يتم استخدام مادة البولي بروبيلين (polypropylene (PP)) التي يشيع استخدامها في الزجاجات الطبية والشرائط المعبأة وأكياس البطاطا المحمرة و(3%) فقط من هذه المادة يتم إعادة تدويرها .
الرقم الرمزي (6):
وهنا يتم استخدام مادة البولي ستايرين (polystyrene (PS)) التي تستخدم عادة في تغليف المواد الرغوية وخزانات شرائط الفيديو والأقراص المدمجة وأدوات الأكل البلاستيكية.
وأقل من (1%) منها يتم إعادة تدويرها، حيثُ أن هذا النوع يمكن أنْ يسرب مادة الستايرين (styrene) التي تسبب الإصابة بالسرطان .
الرقم الرمزي (7):
وهنا يتم استخدام مادة البولي كاربونيت (polycarbonate) التي تستخدم عادةً في تصنيع زجاجات الأطفال وزجاجات تبريد المياه بالإضافة إلى أجزاء معينة في السيارات .
أقل من (1%) يتم إعادة تدويرها حيث أنْ ذلك النوع يمكنه تسريب مادة بيسفينول أ (Bisphenol A) التي تتسبب في تدمر الكروموسوم.
الرابط مصدر المقال
