قش الأرز! وسُبل الإستفادة منه.


القش.
القش ( straw )هو أكثر المواد العضوية  الوحيدة المتاحة بكميات كبيرة لمعظم زارعي الأرز. وتتضمن الأجزاء الخضرية من النبات في مرحلة النضج على كثير من العناصر التي يحصل عليها الأرز بنسب تصل إلى 40% . من النيتروجين (N) و30- 35% من الفوسفور (P) و80- 85% من البوتاسيوم (K) و40%-50% من الكبريت.
طرق التعامل مع قش الارز.
 ويتم التعامل مع القش بإحدي الطرق التالية: إما أن يزال من الحقل وإما أن يحرق في مكانه أو يتم فرشه في أرجاء الحقل وربما يُجمَّع على هيئة كومات ومن الممكن أيضاّ أن يُدمج في التربة وقد يستعمل كمهاد للمحصول التالي. 

كل واحد من هذه الطرق له تأثير مختلف على التوازن الكلي للمعادن الغذائية وعلى خصوبة التربة على المدى الطويل. وحيثما تستخدم الأسمدة المعدنية الخالية من الكبريت، قد يكون قش الأرز مصدرًا مهمًا له، مما يؤكد أنه لا يجب على مزراعي الأرز احراق القش. في المقابل، فإن حرق القش يحوله بشكل فعّال إلى مصدر غذائي لمعدن البوتاسيوم، وتُفقد كمية صغيرة نسبياً من البوتاسيوم أثناء عملية الحرق.

يتأثر البوتاسيوم بشكل أكبر بكثير من الفوسفور بالتغير الحاصل لخصوبة التربة على المدى الطويل كنتيجة لإزالة القش. تتطلب عمليتا فرش القش وإدماجه الكثير من اليد العاملة، لذلك يعتبر المزارعون أن الحرق أكثر نفعاً. يعتبر قش الأرز مصدرًا هامًا للمغذيات الدقيقة مثل الزنك (Zn) والأهم هو تأثيره على التوازن التراكمي للسيليكون في الأرز.
مراجعة: مروة محمود محمد


الرابط مصدر المقال

ياسر حامد

ياسر حامد

مترجمين المقال