سبل إعادة تدوير و استرجاع نفايات البلاستيك الصلبة (PSW)

نبذة
تمثل نفايات البلاستيك الصلبة (PSW) تحديات و فرص للمجتمعات بغض النظر عن وعيهم بالاستدامة و تقدمهم التيكنولوجي. في هذا البحث، يراجع التقدم المحرز حديثاً في إعادة تدوير و استرجاع الPSW. يعطى اهتمام خاص للنفايات المكونة جراء مصادر بوليو-إلفينيكية، و التي تمثل نسبة كبيرة من منتجاتنا البلاستيكية اليومية ذات دورة الحياة الواحدة. يتم دراسة سبل المعالجة الأربعة بالتفصيل و مناقشتهم و تغطية المخططات و التقنيات الأولية (إعادة البثق)، الثانوية (الميكانيكية)، فوق الثانوية (الكيميائية) و الرباعية (إستعادة الطاقة). يتم عادةً تطبيق إعادة التدوير الأولية، و التي تتضمن إعادة إدخال الخردة النظيفة للبوليمر الأحادي إلي دورة البثق بهدف إنتاج منتجات بنفس الخامة، في خطوط المعالجة نفسها لكن نادراً ما يتم ذلك ضمن معيدي التدوير، لندور امتلاك مواد إعادة التدوير الجودة المطلوبة. أما خردة المنتجات المتنوعة، المكونة من إما مخلفات نهاية المدى أو مخلفات الإنتاج (الكشط)، فهي تمثل المواد الأولية للتقنيات الثانوية، و بالتالي يتم تصغيرها عموماً إلي حجم أقل أو شكل و هيئة مرادة، مثل الحبيبات، الرقائق و المساحيق، اعتماداً على المصدر، الشكل و قابلية الاستخدام. ساهمت مخططات ما بعد الثانوية كثيراً في حالة إعادة تدوير الPSW في السنوات الأخيرة. تغطي المعالجة الحرارية الكيميائية المتقدمة مدى واسع من التقنيات و تنتج إما الوقود أو المواد الأولية البترو كيماوية. في الوقت المعاصر، يحظى التكسير الحراري الغير محفز (التحليل الحراري) باهتمام متجدد، نتيجة القيمة المضافة لبرميل نفط خام و المنتجات القيمة التي يسفر عنها. لكن تظل حقيقة افتقار إعادة التدوير الحرارية الكيميائية المتقدمة للPSW (أي ال بولي أوليفينات) إلى التصميم اللائق و الخلفية الناشطة لاستهداف منتجات و/أو مواد كيماوية معينة مرغوب فيها. تم اثبات إستعادة الطاقة كحل ممكن للPSW عموماً و الmunicipal solid waste(MSW) بشكل خاص. يتم التحري عن كمية الطاقة المولدة في لأفران و المفاعلات في هذا السبيل بشكل كافي و حتى لحظة التشغيل، و لكن ليس من حيث الدمج مع أياً من المصانع البيترو-كيماوية أو مصانع التحويل. و بالرغم من كون مخططات إعادة التدوير الأولية و الثانوية معروفة و مستعملة بشكل واسع، تم الخلوص إلى إيجاد الكثير من مخططات معالجة الPSW ما بعد الثانوية و الرباعية قوية و جديرة بدراسة إضافية.
.
اختصارات
ABS, acrylonitrile butadiene styrene; API, alliance for the polyurethane industry; ASR, automotive shredder residues; BFBs, bubbling fluidised beds; BHET, bis-(2-hydroxyethylene-terephthalate); BTX, benzene, toluene and xylene; CAPE, carboxylated polyethylene; CCGT, combined cycle gas turbine; DEFRA, department of environment and rural affairs (UK); DMSO, dimethylsulfoxide; DMT, dimethyltryptamine; ELTs, end-of-life tyres; FRs, flame-retardants; GCC, gulf council countries; GHGs, greenhouse gases; HCV, high calorific value; HDPE, high density polyethylene; IWM, integrated waste management; LCA, Life Cycle Assessment; LDPE, low density polyethylene; LHV, lower heating value; LLDPE, linear low density polyethylene; MAPE, maleated polyethylene; MDPE, medium density polyethylene; MSW, municipal solid waste; MSWI, municipal solid waste incinerator; MSWIPs, municipal solid waste incineration plants; PA 6, nylon 6 or polyamide 6; PAH, poly aromatic hydrocarbons;PBT, polybutylene theraphalate; PE, polyethylene; PEN, polyethylene (2,6-naphthalenedicarboxylate); PET, polyethylene theraphalate; PI, polyisoprene; PMMA, polymethyl methacrylate; PP, polypropylene; PS, polystyrene; PSW, plastic solid waste; PU, polyurethane; PVC, polyvinylchloride; PVDF, polyvinylidene fluoride; R&D, research and development; RHDPE, recycled high density polyethylene; TBE, tetrabromoethane; TDM, titanium-derived mixture; VCC, viable cascade controller; XRF, X-ray fluorescent

1. .المقدمة
حدث أول توسع في إنتاج البوليمرات الصناعية (البلاستيك) عام 1940م ومنذ ذلك الحين زادت نسبة الاستهلاك والفاقد من البلاستيك الصلب بشكل ملحوظ . ولذلك فإن عملية إعادة تدوير نفايات البلاستيك الصلب هي محل اهتمام الباحثين في العقود الأخيرة ،والباعث علي هذا البحث أيضا هو التغيرات المستمرة في قضايا البيئة .
يستخدم البلاستيك في حياتنا اليومية في عدة مجالات. من الصوبات الزراعية والأغطية العضوية الواقية والطلاء والأسلاك إلي التغليف والأقلام والأغطية والحقائب والحاويات وهذا سبب وجود هذه الكميات من نفايات البلاستيك الصلب. في دول الإتحاد الأوروبي ينتج أكثر من 250*10^6 طن من النفايات الصلبة المحلية كل عام بزيادة سنوية تبلغ 3% في عام 1990 ينتج كل فرد في العالم حوالي 250 كيلو جرام من النفايات الصلبة المحلية، وفي المجمل 1.3*10^9 طن من النفايات.
في غضون عشر سنوات سوف تتضاعف هذه الكمية لتصل إلى 3.2*10^9 طن.
في الولايات المتحدة زادت نفايات البلاستيك الصلب الموجودة في نفايات الصلب المحلية من 11% في عام 2002 إلى 12% في عام2007. ويوضح الشكل التالي تقسيمات نفايات البلاستيك الصلب في كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا.

ساهمت اللدائن الحرارية في إجمالي إستهلاك البلاستيك بحوالي 80% وتستخدم في نفس أغراض البلاستيك مثل التعليب، كما تستخدم في أغراض غير بلاستيكية مثل الألياف النسيجية والأغطية بينما يتواجد البلاستيك في كل نفايات البلاستيك الصلب، تمثل كل الحاويات والتعليب البلاستيكي الرقم الأعلى من الأطنان (الحقائب-الأكياس-اللفافات-علب أخرى-حاويات أخرى-المياه الغازية-اللبن والمياه) وهنالك سلع معمرة يوجد فيها بلاستيك مثل الأجهزة والأثاث والعبوة المغلفة لبطاريات الرصاص الحمضية، والمنتجات الأخرى

وقد أظهرت دراسات حديثة في المملكة المتحدة أن نفايات البلاستيك الصلب تمثل 7% من إجمالي النفايات (بارفيت 2002) ويمثل التعليب 37% من إجمالي استهلاك البلاستيك في أوروبا و35% عالميا

وقد أجبرت زيادة التكاليف والنقص في أماكن رمي النفايات الجهات المعنية إلى إيجاد بدائل للتخلص من نفايات البلاستيك الصلب وأسفرت سنوات من الأبحاث والدراسة والاختبارات عن عدة طرق قابلة للتطبيق إقتصاديا وبيئيا لمعالجة وإعادة تدوير نفايات البلاستيك الصلب.
وقد قامت صناع البلاستيك بنجاح بتحديد طرق لإستخدام التكنولوجيا في معالجة وإعادة إستخدام النفايات من المنتجات المستعملة  
في عام 2002 تم استخدام 388000 طن من البولي ايثيلين لإنتاج الألياف النسيجية، وقد صنع 388000 طن منها من البولي ايثيلين المستعمل.
ويجب علي صناع البلاستيك مواجهة احتياجات اليوم دون الإضرار بإحتياجات الغد.

في المملكة المتحدة نشأ 95% من نفايات البلاستيك الصلب من عمليات الخردة (250000 طن ) التي تم إعادة تدويرها في عام 2007 كما تم بنجاح إعادة تدوير نفايات البلاستيك الصلب الناتج من تجارة مادة الراتنج إلى منتجات نهائية تشمل : قطع غيار السيارات والمعدات والألياف النسيجية والأغطية الوقائية والصوبات الزراعية والأفلام وتنقسم عملية معالجة نفايات البلاستيك الصلب وإعادة التدوير إلى أربعة أقسام : أولا عملية التشكيل بالكبس ،ثانيا الميكنة ،ثالثا العملية الكيميائية ،رابعا استخلاص الطاقة من النفايات. وكل طريقة لها مزايا فريدة في مواقع معينة وتطبيقات ومتطلبات. تتضمن آلية إعادة التدوير معالجة طبيعية رغم أن المعالجة الكيميائية ينتج عنها مواد خام كيميائية لمصانع الكيماويات. تتضمن عملية استخلاص الطاقة من النفايات عملية أكسدة كلية أو جزئية للمواد مما ينتج عنة حرارة وطاقة أو وقود غازي وزيوت وفحم، بجانب مواد منتجة يجب التخلص منها مثل الرماد من أولويات رفع مستوي إعادة التدوير التطور التكنولوجي المستمر واستثمارات البنية التحتية وإنشاء أسواق صالحة ومشاركة المصانع و الحكومة والمستهلكين أما منهج" تقييم دورة الحياة" فهو أن تكنولوجيا نفايات البلاستيك الصلب سوف تساعد في تحديد التأثير البيئي المرتبط بمفهوم من المهد إلى اللحد لوضع اختيارات دائمة.
90% من الوقود المستخدم هذه الأيام مصنع للاستخدام كمصدر غير متجدد للوقود
ولابد من وضع استراتيجية للإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة للتعامل مع منتجات البلاستيك وطرق معالجة نفايات البلاستيك الصلبة.
تعتبر عملية إعادة التدوير ممارسة دائمة ولكن تطبيق إستراتيجيات الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة يعطي المزيد من التطور المستمر لاستخدام إمدادات الطاقة، كما تساعد إستراتيجيات مجموعة تقييم دورة الحياة في اختيار وتطبيق التقنيات المناسبة لتحقيق أهداف ومشروعات التخلص من النفايات ويلاحظ أن هدف الإدارة المتكاملة للنفايات هو التحكم في عملية تحويل النفايات وجعلها تفي باحتياجات المجتمع مع أقل تأثير ممكن على البيئة وتفعيل مشروعات إعادة الاستخدام وإعادة التدوير.
يمكن تقسيم دورة الإدارة المتكاملة للنفايات إلى ستة أقسام :
1- تحويل النفايات
2- تقسيم النفايات حسب المصدر
3- الجمع
4- الفصل والتجهيز
5- محطات التحويل لتحويل النفايات ونقلها
6- التخلص من النفايات
ولذلك فإن المجموعات الوظيفية هامة جدا لأنها تمكنا من تطوير وتحديد إطار تقييم التغيرات الحادثة في مجال النفايات الصلبة

ويوضح الشكل رقم "2" الموجود بالمصدر دور منع النفايات ودراسات الإدارة المتكاملة للنفايات وتقييم دورة الحياة (تم تحديد نظام العمل بالخطوط المتقطعة). ويستخدم في النظام المواد الخام من البيئة. الانبعاثات المتراكمة تشمل النفايات الصلبة التي تترك النظام وتدخل إلي البيئة. منع النفايات يشتمل على منتجات نظيفة وخدمات متجددة واستهلاك ثابت.
وبسبب المقاومة الحرارية للبلاستيك (الناتجة عن الإضافات الثابتة أثناء العملية) وتغيرات السوق السريعة، وتطبيق مفهوم إعادة التدوير المفتوح (مواد مصنعة من عدد من المواد أقل جودة)، أصبح استخلاص الطاقة من النفايات محدود، ولكن يجب أن يوضع في الإعتبار أثناء مراحل التطور خاصة في حالة نفايات البلاستيك الصلب.
في كل عمليات إعادة التدوير (إعادة تدوير البلاستيك والورق والمعدن وغيرهم) يجب أن يوضع في الإعتبار وجود تمهيدات فنية واقتصادية ونظام اقتصادي جيد لتطوير طرق إعادة التدوير .
التجميع والإعداد والتسويق هي عمليات هامة لإنجاح عملية التدوير الكيميائية واستخراج الطاقة من النفايات.
في هذه الأيام ومع قلة التوقعات فإن هذه التكنولوجيا ما زالت في مرحلة التطوير، ولم يثبت أنها ستظل قائمة في ظل السوق التنافسية
والهدف من هذا البحث هو التركيز علي طرق إعادة التدوير المختلفة لنفايات البلاستيك الصلب مثل الطرق الآلية والكيميائية وطرق استخراج الطفاة من النفايات وذلك بسبب نسب تحويل النفايات الحالية والمنتجات التكنولوجية.

- إعادة الإستخدام وتصنيف إعادة التدوير الأولى
فوائد إعادة الإستخدام وتصنيف التقنيات الأساسية.
يستخدم البلاستيك في عدد من المجالات في الحياة اليومية. وبعض أنواع البلاستيك تنتهي إلى النفايات بعد الاستخدام لمرة واحدة أو بعد فترة قصيرة من الشراء مثل عبوات الطعام. ويفضل إعادة تدوير البلاستيك لأنه يستهلك القليل من الطاقة والموارد.
خلال السنوات الأخيرة أصبح البلاستيك بعد مراحل متعددة الأكثر شيوعا مما أدى إلى تناقص نفايات البلاستيك الصلب في النفايات المحلية. فمثلا في إنجلترا تضاعف استخدام صناديق الشحن المصنوعة من البلاستيك أربعة أضعاف من (8.5 مليون طن ) عام 1992 إلى (35.5 مليون طن ) في عام 2002 وهناك العديد من المزايا لإعادة استخدام البلاستيك منها:-
1. تحويل الوقود: حيث أن إنتاج البلاستيك يستهلك من 4:8 % من الإنتاج النفطي  العالمي
2. خفض الطاقة ومعدل النفايات المحلية
3. التقليل من الغازات المنبعثة من ثاني أكسيك الكربون وأكاسيك النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت

- تم تطوير عدد من التقنيات لفصل وتصنيف نفايات البلاستيك الصلب في مصانع (إعادةً التدوير) يجب أن تتم عملية الفصل والتصنيف في وقت قصير لما في ذلك من تأثير إيجابي علي النواحي المالية. التحديد الدقيق والسريع للبلاستيك الأولي يتطلب نوع من التصنيف اليدوي أو الآلي. ففي حالة تصنيف الزجاجات البلاستيكية تكون التقنيات الآلية مطلوبة.
ولكن إذا تطلب الأمر تنوع في الأحجام والأشكال والغلاف واللون يكون من الصعب تطبيقه

هناك نوع أخر من التصنيف (شائع في خطوط إعادة التدوير الآسيوية) هو الكثافة، لم تكن موفقة في كل الأحوال لأن معظم أنواع البلاستيك متقاربة في كثافتها.
وفي حالات نفايات البلاستيك الصلب الناتجة من الأجزاء الإلكترونية يتم تطبيق الطرق الثقيلة/المتوسطة للفصل. ويمكن عمل ذلك عن طريق إضافة مواد معدلة إلى الماء أو إستخدام ثلاثي برومو الميثان. ولكن هذه العملية مكلفة وقد تؤدي إلى تلوث البلاستيك المتحول.
ولزيادة كفاءة عملية الفصل باستخدام الكثافة يمكن إستخدام طريقة التكسير الهيدروجيني التكسير الهيدروجيني يستخدم فيها الطرد المركزي مع المواد القابلة للبلل والمتفاوتة  في الكثافة (مثل المواد ذات النفاذية والحشوات العازلة والأصباغ) حتى في حالة فقاعات الهواء الموجودة على سطح البلاستيك كنتيجة لنقص البلل أو تلوث السطح فإنها تسبب قشور في المادة يمكن أن تطفو في محلول أقل كثافة من أي مادة غير صلبة.
وهناك طريقة خاصة لتصنيف نفايات البلاستيك الصلب هي طريقة استخدام الكهرباء الإحتكاكية التي يمكن أن تميز بين مادتي الراتنج عن طريق عملية احتكاك بسيطة مع بعضهم البعض.

وتتم عملية تصنيف المواد بالكهرباء الإحتكاكية على أساس ظاهرة انتقال الشحنات الخارجية وعندما يتم إحتكاك المواد مع بعضها يصبح أحد العناصر مشحون بشحنة موجبة والأخر مشحون بشحنة سالبة أو يظل متعادل.
وتتصل الجزيئات مع بعضها في مدارات لتسمح بانتقال الشحنات. والمادة التي يبلغ عدد الجزيئات بها حوالي 2-4 مم هي الأعلى من حيث النقاء والمعالجة في عملية الكهرباء الإحتكاكية.

كما يمكن تصنيف نفايات البلاستيك الصلب عن طريق تقنيات سريعة تم تطويرها عن طريق مؤسسة AG نتائج التكنولوجيا في سويسرا، تعتمد هذه التقنية علي استخدام سرعات عالية لفصل النفايات المفتتة، ويتم فصل المواد المفتتة عن طريق دفع الهواء والصفيحة الغربالية والكهرباء الإستاتيكية.
كما يمكن إستخدام أشعة x وأنواع مختلفة من الهالوجين.
وعلى هذا الأساس طورت شركة M.B.A للبوليرات تكنولوجيا يمكن من خلالها فصل مادة الراتنج باستخدام الهالوجين وأعلنت نفس الشركة التعاون مع شركة (E M R) شركة إعادة تدوير المعادن المحدودة في أوروبا، وذلك لمعالجة البلاستيك المنفصل من نفايات البلاستيك الصلب
بغض النظر عن مدى كفاءة خطة إعادة التدوير إلا أن  التصنيف هو أهم خطوة في حلقة إعادة التدوير.

ومن أهم المشكلات التي يواجهها القائمين على إعادة التدوير هو التخلص من الطلاء الموجود علي البلاستيك وفي بعض الأحيان يحدث أضرار في البلاستيك بسبب ثبات هذا الطلاء وصعوبة نزعه (kang and schoenung 2005) ويمكن إستخدام الطحن لنزع الأغلفة، على سبيل المثال مادة الكروم يمكن نزعها من البلاستيك المطلي عن طريق الطحن البسيط، وفي بعض الأحيان يمكن الإستعانة بطريقة التجميد أو التبريد للمساعدة في عملية إزالة الطلاء، ولمنع مواد الطلاء من الإندماج في حبيبات البلاستيك. رغم أن طريقة التبريد هي طريقة جيدة لإزالة الطلاء إلا أن عملية فصل جزيئات البلاستيك عن الطلاء مازال يمثل مشكلة.(biddle,1999)

هناك طريقة أخرى لنزع الطلاء والغلاف هي الكشط
وقد استخدم القائمين علي إعادة التدوير المذيب لعملية النزع، والتي تتضمن غمر البلاستيك المطلي في مادة مذيبة لنزع الغلاف أو الطلاء من على البلاستيك، وتتناسب هذه الطريقة نزع الغطاء من علي الأقراص المدمغة (biddle,1999, kang and schoenung 2005)
طريقة إزالة الطلاء باستخدام محلول مائي له درجة حرارة عالية، تعتمد على عملية تحلل بعض الأغلفة في الماء الساخن، ومن ثم يتم إزالة الغلاف من البلاستيك تحت هذه الظروف (plastic technology,1994)
ورغم ذلك فإن كل التقنيات السابقة لا يوجد منها ما يشعر بالرضا الكامل، ويتطلب التحكم في ظروف تشغيلها عناية شديدة بالإضافة إلى ذلك فإن البلمرة(خاصة الصور المؤكسدة) أثناء العملية تقلل من قيمة البيع للمنتجات وإعادة تدويرها

2-2 عملية إعادة التدوير الأولية لنفايات البلاستيك الصلبة.
عملية إعادة التدوير الأولية يطلق عليها "التشكيل بالكبس"  وهو إدخال الخردة والبوليمرات الأحادية في دورة الكبس للحصول على منتجات من نفس المواد. هذه العملية هي الإستغلال الأمثل للبلاستيك الذي له نفس سمات المنتج الأصلي (al-salem 2009a) 
عملية إعادة التدوير الأولية تناسب خردة شبه نظيفة، ولذلك فإنها اختيار غير شائع بالنسبة للقائمين علي عملية إعادة التدوير
المثال الصحيح لعملية إعادة التدوير الأولية هو صب قوالب مطابقة لمواصفات صناديق الشحن المصنوعة من بولي إيثيلين منخفض الكثافة (barlow,2008)
أما الصناديق الغير مطابقة للمواصفات فإنها توضع علي لوحات تحميل لإدخالها في حلقة إعادة التدوير أو المراحل الأخيرة من التصنيع.
حاليا معظم عمليات إعادة تدوير نفايات البلاستيك هي إعادة تصنيع للخردة باستخدام تقنيات عملية إعادة التدوير الأولية.
(parfiti,2002)
ومن الممكن أن تتضمن عملية إعادة التدوير الأولية التشكيل بالكبس للبلاستيك المستهلك.
ولكن إعادة التدوير للنفايات المنزلية تواجه عدد من التحديات منها الحاجة إلى الإنتقاء والعزل لما تم جمعه.
نظام جمع النفايات يتطلب جمع كميات صغيرة من نفايات البلاستيك من أكبر عدد من المصادر. وفي بعض الدول تكون العملية مكلفة خاصة بالنظر إلى ظروف السوق الحالية. مع الأخذ في الإعتبار أسعار السوق الحالية للراتنج الغير معالج وهي متوسط 0.45 دولار لكل كيلو جرام من البوليمرات المتحولة (EEC,2009)

3. إعادة التدوير الميكانيكية
3.1 نظرة عامة
إعادة التدوير الميكانيكية، المعروفة كذلك بإعادة التدوير الثانوية، هي عملية استعادة النفايات الصلبة (PSW) لإعادة استخدامها في تصنيع المنتجات البلاستيكية عن طريق وسائل ميكانيكية (Mastellone,1999). و قد تم الترويج و التسويق لها حول العالم أجمع في السبعينات. يمكن لإعادة التدوير الميكانيكية PSW أن تُجرى فقط على بوليمرات البلاستيك الأحادية، علي سبيل المثال PE, PP, PS, إلخ. فكلما كانت المخلفات أكثر تعقيداً وتلوثاً، كلما أصبح إعادة تدويرها ميكانيكياً أكثر صعوبة. فصل، غسل و تحضير الPSW هي كلها عمليات ضرورية لإنتاج منتجات نهائية عالية الجودة، نقية، نظيفة ومتجانسة. أحد المشاكل الأساسية التي تواجه معيدو التدوير الميكانيكي هي تحلل و عدم تجانس الPSW. بما أن التفاعلات الكيميائية التي تبني تكوين البوليمر (أي البلمرة بالإضافة، البلمرة، البلمرة بالتكاثف) هي كلها عمليات قابلة للعكس نظرياً، بإمكان الطاقة أو إمداد الحرارة التسبب في أكسدة بفعل الضوء أو إجهادات ميكانيكية والتي تحدث كعواقب. قد يحدث كذلك استطالة أو تفرع في سلاسل البوليمر جراء تكوين مركبات مؤكسدة أو عوامل التجوية الطبيعية القاسية (Mastellone, 1999; Basafar and Idriss Ali, 2006; Al-Salem, 2009b). نتيجة الأسباب التي سبق ذكرها، فإنه من المهم جداً امتلاك عميل جاهز لشراء المنتج لتحقيق ممارسة اقتصادية و بيئية معقولة. ومع ذلك، تفتح إعادة التدوير الميكانيكية مساراً اقتصادياً قابل للنمو لإصلاح واسترجاع الPSW، خصوصاً لحالات الرغوات و اللدائن الجامدة (Zia et al., 2007).
يأتي عدد من المنتجات الموجودة في حياتنا اليومية من عمليات إعادة التدوير الميكانيكية، مثل أكياس البقالة، الأنابيب، المزاريب، الخطوط المحددة للشبابيك و الأبواب، الشيش و الستائر، إلخ. الجودة هي المسألة الأساسية عند التعامل مع المنتجات المعادة التدوير ميكانيكياً. الPSW الصناعي المولد في تصنيع، معالجة و توزيع المنتجات اللدنة مناسب للغاية للاستعمال كمادة خام لإعادة التدوير الميكانيكية نتيجة الفصل الجلي للعديد من أنواع الراتنجات، المستوى المنخفض لوجود الأتربة و الشوائب، و توفره بكميات كبيرة.
و قد أصبحت إعادة التدوير الميكانيكية للPSW مسألة مهمة فيR&D  كذلك، حيث كرس العديد من الباحثين جهودهم لها. تظهر الكتابات الحديثة المنشورة اهتماماً شديداً باستخدام البولي أولوفينات التي ينتهي بها المطاف في مجري الPSW.

3.2. مصانع و تقنيات موجودة مطبقة علي إعادة التدوير الميكانيكية
إن إعادة تدوير الPSW بسبل ميكانيكية يشمل عدد من المعالجات و خطوات إعداد تؤخذ بعين الاعتبار. كونها عملية مكلفة ومتضمنة لطاقة مكثفة، يحاول معيدوا التدوير الميكانيكي تقليل هذه الخطوات وساعات العمل بقدر الإمكان.في العموم، تتضمن أول خطوة في إعادة التدوير الميكانيكية تخفيض حجم البلاستيك إلي هيئة أفضل (حبيبات، مسحوق أو رقائق). و يُدرك ذلك عادةً عن طريق السحق، الطحن أو التمزيق (Zia et al., 2007). وصف المخطط الأكثر عموماً من قبل Aznar et al., (2006) ورسم بالرسم الإيضاحي في شكل 3. الخطوات المتبعة تكون غالباً ما يأتي (Aznar et al., 2006; SubsTech, 2006)
• التقطيع/التمزيق: تقطع الأجزاء البلاستيكية الكبيرة عن طريق القص أو باستخدام منشار للمعالجة الإضافية إلي رثائق صغيرة مقطعة.
• فصل الملوثات: يفصل الورق، الأتربة و أشكال الشوائب الأخري من البلاستيك عادةً في سيكلون.
• الطفو: تفصل أنواع مختلفة من رقائق البلاستيك في وعاء طفو بحسب كثافتهم.
• الطحن: تطحن بولميرات اللدائن الأحادية المنفصلة سوياً. تتخذ هذه الخطوة عادةً كخطوة أولى من قبل العديد من معيدي التدوير حول العالم.
• الغسل والتجفيف: تشير هذه الخطوة إلى مرحلة ما قبل الغسل (بداية طابور الغسل). أما عملية الغسل الفعلية فتحدث لاحقاً إن تطلب الأمر معالجة إضافية. كلا عمليات الغسل تنفذان باستخدام الماء. يستخدم الغسل الكيميائي أيضاً في حالات معينة (غالباً لإزالة الصمغ من البلاستيك)، حيث تستخدم الصودا الكاوية وخافضي التوتر السطحي.
• التغرية: يُحشد و يُجمع المنتج ليُخزن و يباع لاحقاً بعد إضافة الصبغات والإضافات، أو ليُرسل للمعالجة الإضافية.
• البثق: يُبثق البلاستيك إلي خصل ثم يحول إلي حبيبات لإنتاج بوليمرات بلاستيك أحادية.
• التبريد: يتضمن تبريد البلاستيك بالماء ليصبح في صورة حبيبات ويباع كمنتج نهائي.

في حالة الPU، تضاف نسبة 10% من المواد المساعدة علي التماسك إلي نسبة 90% من الخردة. تُمزق الخردة و تخلط مع المواد المساعدة للتماسك (يمكن إضافة الصبغات كذلك) و بعدها يُضغط المزيج. تُستخدم حبيبات الPU المعاد تدويرها كحشو في مركبات قوالب صب البوليستر و تمنح صلابة للمادة. تنتج العملية منتجات متنوعة من بطانة سجاجيد، و الحصير الرياضي من قطع معاد تدويرها من الرغوة المرنة. تمزج عملية إعادة الربط بين قدر مبهر من المرونة و تنوع واسع للخصائص الميكانيكية للمنتج النهائي. يمثل الPVC حالة مثيرة للاهتمام كذلك، من حيث إعادة التدوير الميكانيكية. مع تعلق المسائل الصحية به، تتعامل Recovinyl Co. (UK) مع الPVC المستهلك لإنتاج مستويين عبر إعادة التدوير الميكانيكي. نتيجةً لتكوينه و تركيبه، يمكن للPVC أن يعاد التدوير ميكانيكياً بسهولة للحصول علي مواد معادة التدوير عالية الجودة. الفرز الحريص و اللائق له الأهمية الكبري من لتحقيق إعادة التدوير المثلي للPVC. بعد فحص بصري أولي، تُمزق مواد الPVC المجمعة إلي قطع بطول ±10–15 سم. تستبعد المعادن و المعادن الغير حديدية لاحقاً بطرق ميكانيكية (Recovinyl, 2008). تصنف الشركة اللدائن المستهلكة إلي مواد صلبة و لينة. تستخدم مادة الPVC المعاد تدويرها الصلبة بشكل أساسي  كطبقة داخلية مقوية في إنتاج الأنابيب و الإطارات، و تصنيع فرش الحدائق أو الفيلم الجامد. يعاد تدوير نفايات الPVC اللين إلي مسحوق و يستخدم كحشو في إنتاج أغطية الأرض من مختلف الأنواع. من التطبيقات الأخرى، الأقماع المرورية، الأسوار، الخراطيم المرنة و الأنابيب، الأحذية، الحقائب، الملابس، إلخ.
و مثال فعال على استخدام الPSW هو إعادة تدوير الPET. يستخدم حوالي ثلاثة أرباع الPETالمسترجع في المملكة المتحدة و الولايات المتحدة في تصنيع الألياف للسجاجيد، الملابس و الزجاجات. تم الترويج بتوسع لاثنين من المناهيج، إعادة التدوير الميكانيكية و تحلل الميثانول (إعادة التدوير الكيميائية). حالما يُجمع ويُفرز الPET، يمثل المادة الأولية لخطوط معالجة الاسترجاع. يتضمن الاسترجاع غسل المواد (بشكل أساسي، الزجاجات) و تحضير البلاستيك لتتم معالجته كراتنج شبه-بكر أو صبغة. بفعل ذلك، يمكن إنتاج مستوي صاف من الPET عالي الجودة لينافس البوليمر البكر. يمارس هذا الأسلوب بتوسع في الEU و USA. في طوكيو (اليابان)، أسس مجلس لإعادة تدوير زجاجات الPET منذ 1993 ليروج لإعادة التدوير الميكانيكية للزجاجات الPET في بلديات طوكيو (Council PET, 2005). تُجمع زجاجات الPET المحصول عليها من الفرز المنزلي، تُضغط وتعبى من قبل البلديات لتنقل إلي مصانع إعادة التدوير المدارة من قبل صناعات إعادة التدوير. في المصنع، تُعين النفايات لإزالة الشوائب ومن ثم تُمزق زجاجات الPET المتبقية، تُنظف، تُفصل ال أجسام الغريبة واللاراتنجية، ويُحول الباقي إلى رقائق وحبيبات (حبيبات مصنوعة من الرقائق معالجة حرارية بواسطة محبب) من أجل إعادة التدوير. تُرسل المواد المعاد تدويرها بعد ذلك إلي مصانع النسيج وتصنيع الألواح، حيث يتم تسييحها من جديد لإنتاج منتجات النسيج والألواح بطرق سباكة الراتنجات القائمة لأجل تحويل الPET و اللدائن الأخرى Council PET, 2005)). ويمكن تلخيص هذه التقنيات كالآتي:

• السباكة بالبثق: تذاب الراتينجات أو رقائق الPSW و يتم بثقها من خلال قالب باستخدام برغي أحادي أو مزدوج لإنتاج منتج مسبوك. منتجات هذه العملية تشمل الأنابيب، الألواح، الفيلم و أغطية الأسلاك.
• البثق بالحقن: يُحقن الراتينج المسخن المذاب في قالب ليتجمد ويشكل المنتج المراد. تمتد المنتجات المصنعة بهذه الطريقة ما بين أوعية الغسيل، الدلاء و النماذج اللدنة، و حتى المنتجات الكبرى كممتص الصدمات وألواح التحميل.
• السباكة بالنفخ: يُثبت الparison (بلاستيك مفرغ)، المحصول عليه عن طريق السباكة بالبثق أو الحقن، في قالب، ويُنفخ بالهواء ليصنع زجاجات لجميع أنواع الاستعمالات، كزجاجات الشامبو. تصنع زجاجات الPET بطرق سباكة الشد و النفخ لتكون أقل قابلية لأن تمزق.
• سباكة الفراغ: يوضع لوح مطرى بالحرارة في قالب، ويُفرغ الفراغ ما بين اللوح والقالب ليشكل منتجات كالأكواب والألعاب.
• سباكة التضخم: هي سباكة بالبثق حيث يُنفخ الراتينج المذاب إلي اسطوانة ليصنع فيلماً. تستخدم هذه الوسيلة لصنع منتجات مثل حقائب التبضع.
من الشركات الكبرى الأخرى التي تتعامل مع الPSW، هي Nexcycle Plastics Inc. (NPI,Canada)، والتي تسوق لعدد من المنتجات المعاد تصنيعها من خردة البولي أولوفين (NPI,2009). تتعامل الNPI مع الLDPE, LLDPE, MDPE, HDPE و PP. تُحول ميكانيكياً الخردة التي يتم التعامل معها إلي بالات، لفافات، PSW معاد طحنه و قطع. تتعامل الشركة أيضاً مع خردة ملونة متنوعة، بما فيها الصافية، البيضاء، السوداء، الPSW الممزوج و المطبوع. و كبديل، تتعامل العديد من الشركات مع الخردة السوداء أو الصافية لخطوط معالجة إعادة التدوير الميكانيكية، موفرةً بذلك تكلفة الفرز. هذا هو الوضع مع Metals and Recycling Co. (MRC, Kuwait)؛ والتي تغطي بشكل حصري تقريباً الGCC، والأسواق الآسيوية البعيدة والشرقية الجنوبية. تعالج الشركة مختلف أنواع بلاستيك الخردة مثل PP, PE, PVC, PPC, ABS، إلخ. إنتاج المصنع من الPE والPP يتم توصياه بشكل أساسي كحبيبات نقية ومنتظمة (حبيبات مبثوقة 3x3 مم)، في حين معالجة مواد الخردة الأخرى كرقائق (MRC,2009).

4. إعادة التدوير الكيميائي:
4.1. ما هي إعادة التدوير الكيميائي؟
إعادة التدوير الكيميائي (الثلاثي) هو مصطلح يستخدم ليشير إلي العمليات التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في تحويل المواد البلاستيكية إلي جزيئات أصغر، عادة سوائل أو غازات، والتي يصلح استخدامها كمدخلات لإنتاج بتروكيماويات و بلاستيكيات جديدة (Mastellone, 1999). ويستخدم مصطلح "كيميائي" لأنه لابد من حدوث تغيير للتركيب الكيميائي للبوليمر. وقد ثبت أن منتجات إعادة التدوير الكيميائي مفيدة كوقود. التكنولوجيا خلف نجاح ذلك هي عمليات "تفكيك البلمرة" التي من الممكن أن تحقق خطة صناعية مربحة جدا ومستمرة، توفر حصيلة إنتاجية عالية وحد أدني من النفايات.
في إطار إعادة التدوير الكيميائي تظهر معالجة متقدمة (كتلك المطبقة في صناعة البتروكيماويات) مثلا: التحلل الحراري،  التغويز، هدرجة السوائل و الغازات، تكسير اللزوجة، التكسير الحفزي أو بالبخار، واستخدام PSW كعامل مُختزل في أفران الصهر.
مؤخراً، تم توجيه الكثير من الانتباه نحو إعادة التدوير الكيميائي (خاصةً التكسير الحراري دون محفز (التحلل الحراري)، التكسير الحفزي، والتحلل بالبخار) كوسيلة لإنتاج  أجزاء متعددة من الوقود من ال PSW. بطبيعتها؛ عدد من البوليمرات يعد مفيدا لعمليات كتلك. البولي إيثيلين تيرفثالات (PET) وبعض متعددات الأميد (polyamides) (nylon 6 (PA 6) and nylon 66) يمكن تفكيكها بكفاءة.بالأخص البولي إيثيلين (PE) تم استهدافه كمادة خام في تقنيات انتاج الوقود (الجازولين).Al-Salem et al. 2009a قامت بدراسة سلوك التكسير الحراري للبولي إيثيلين عالي الكثافة (HDPE). وأفيد بأن البولي إيثيلين يتكسر حرارياً إلي غازات ((G، سوائل (L)، شموع (W)، عطريات (A) وفحم (C) من خلال خمس تفاعلات أولية وتفاعلين ثانويين لتكوين خمسة منتجات مجمعة.

(Martin-Gullon et al. (2001 درس الانحلال الحراري واحتراق البولي إيثيلين تيرفثالات (PET). وأفاد بأن ال PET اتبع نموذج الآلية الكاذبة مع الأخذ في الاعتبار كلا الجزئين من التفاعل: الانحلال الحراري والاحتراق. الفحم المتكون ( (C2,C1يتبع تفاعل ثالث لتكوين غازات، مع إهمال بقايا الرماد المتكونة.

Siحيث ال  (i=1,2) تمثل المادة الأصلية، Ci و Vi تمثل الفحم والمواد المتطايرة من تفاعل التكسير الحراري،علي التوالي. Ws1o  تمثل الكتلة البدائية للجزء الغير متفاعل من ((Si عند بداية الوقت، vi∞ تمثل الحد الأقصي من كمية المواد المتطايرة من (Si) عند انتهاء التفاعل (اللانهاية).  C1و C2 تمثل الفحم المتكون من كلتا الخطوتين في التفاعل.
هناك أيضاً اهتمام متزايد بتطوير منتجات ذات  قيمة مثل مواد التشحيم الاصطناعية عن طريق التحلل الحراري لل PE. تطوير تقنيات إعادة التدوير ذات القيمة المضافة هو أمر مرغوب للغاية لأنه سيزيد من الحافز الاقتصادي لإعادة تدوير البوليمرات (Horvat, 1996). العديد من طرق إعادة التدوير الكيميائي قيد الاستخدام في الوقت الحالي، مثل المعالجة الكيميائية المباشرة والتي تشمل: التغويز، الصهر بواسطة الفرن العالي (Asanuma and Ariyama, 2004) أو أفران الكوك (Kato et al., 2004) و التحلل بالإسالة(Steiner et al., 2002) .
بوليمرات التكثيف مثل البولي ايثيلين (PET) والنايلون يخضعان للتكسير لإنتاج مونمرات وهو ما يعرف بإعادة تدوير المواد الأولية أو المونمر (Yoshiokaet al., 2004). في حين أن بوليمرات الفينيل مثل البولي أوليفينات تنتج خليط من مكونات عديدة لاستخدامها كوقود. العديد من طرق التحلل للحصول على البتروكيماويات هي تحت التحقيق في الوقت الحاضر، أيضاً الظروف المناسبة للانحلال الحراري والتغويز يتم البحث فيها على نطاق واسع (Aguado et al.,
2007). يسهل التكسير وإعادة التشكيل الحفزي التحلل الانتقائي للمخلفات البلاستيكية. استخدام المحفزات الصلبة كألومينات السيليكا، ZSM-5 ، الزيوليت، والمواد mesoporous لهذه الأغراض مذكور. تلك المواد تحول بكفاءة البولي أوليفينات إلي وقود سائل، لتعطي أجزاء أخف مقارنة بالتكسير الحراري.
الميزة الأساسية لإعادة التدوير الكيميائي هي إمكانية معالجة البوليمرات الغير متجانسة أو الملوثة مع استخدام محدود لعمليات ما قبل المعالجة. لو الشخص اعتبر خطة لإعادة التدوير بهدف 40% أو أكثر، يجب أن يتعامل مع مواد ستكلف الكثير لفصلها ومعالجتها.  لذلك، إعادة التدوير الكيميائي تمثل حلاً حيوياً (Scheirs, 1998). مصانع البتروكيماويات أكبر بكثير في الحجم (4-6 مرات) من مصانع تصنيع البلاستيك. ومن الضروري استغلال هذه المصانع في إمداد المدخلات المعتادة باستخدام مشتقات الPSW.

تسمح عمليات الانحلال الحراري بالحصول علي عدد من الجزيئات والغازات القابلة للاحتراق و/ أو طاقة، مع الحد من عمليات ردم النفايات كميزة إضافية (.Mastral et al,2007).عملية التحلل الحراري (pyrolysis) هي تقنية تحويل مطورة لديها القدرة علي إنتاج غاز نظيف وله طاقة حرارية عالية من مجموعة متنوعة من النفايات والكتل الحيوية. محتوي النفايات من الهيدروكربون يتحول لغاز، يصلح استخدامه في محركات الغاز مع توليد الكهرباء الخاصة بها، أو في تطبيقات المرجل دون الحاجة إلي معالجة غاز المداخن. تلك العملية لها القدرة علي معالجة نفايات مختلفة من الهيدروكربون وإنتاج غاز نظيف وذي طاقة حرارية عالية تتراوح عادة بين ( MJ/m322-03 ) اعتماداً علي مادة النفايات الجاري معالجتها. وكلما قلت الطاقة الحرارية المتعلقة بنفايات الكتل الحيوية، كلما زادت تلك المتعلقة بالنفايات الأخري كنفايات مياه الصرف الصحي. من الممكن إنتاج غازات ذات طاقة حرارية عالية اذا كانت النفايات تحتوي علي كميات كبيرة من المواد المصطنعة كالمطاط والبلاستيك. الفحم الصلب أيضاً يتكون من تلك العملية، والذي يحتوي علي الكربون والمحتوي المعدني من المواد الأصلية المدخلة. ويمكن أن تتم معالجته أكثر في مكانه لإطلاق الطاقة المخزونة في الكربون، أو يتم استغلاله بالخارج في عمليات حرارية أخرى.

التحلل الحراري يوفر عدد من المميزات الأخري مثل: (i) مميزات تشغيلية. (ii) مميزات بيئية. (iii) فوائد مالية.
المميزات التشغيلية يمكن وصفها من خلال استغلال المخرجات المتبقية من الفحم كوقود أو كمدخلات لعمليات بتروكيماوية أخري. ميزة أخري تشمل عدم الحاجة إلي تنقية غاز المداخن؛ حيث أن الغاز المنتجعادة ما تتم معالجته قبل استخدامه. من الناحية البيئية، فإن التحلل الحراري يمثل حل بديل لدفن النفايات ويقلل من انبعاث الغازات الدفيئة (GHGs) وغاز ثاني أكسيد الكربون. ومن الناحية المالية، فإن التحلل الحراري ينتج وقود ذي طاقة حرارية عالية مما يتيح سهولة تسويقه واستخدامه في محركات الغاز لإنتاج الكهرباء والحرارة.
هناك العديد من العوائق والعيوب للانحلال الحراري، بالأخص معالجة الفحم المنتج والوقود النهائي اذا كانت منتجات محددة هي المطلوبة. إلي جانب ذلك، لا يوجد فهم كاف لمكنون طرق التفاعل، وهو ما يمنع التوقع الكمي للتوزيع الكامل للمنتج.
تم البحث في الانحلال الحراري كطريق حيوي لإعادة التدوير بواسطة عدد من الباحثين  في ملف معالجة ال PSW (Smolders and Baeyens, 2004)، أو المخلفات الأخري شاملة الكتل الحيوية (Ray et al.,2004; Van de Velden et al., 2008) والمطاط (Wu et al., 1997;Yang et al., 2004; Meng et al., 2006).

4.2.2. نظرة عامة علي مصانع التحلل الحراري والتقنيات المتقدمة:
كمدخل هندسي لتحسين كفاءة حرق النفايات ، يتم فصل التحلل الحراري عن عمليات الاحتراق الفعلي للنفايات (Malkow, 2004). في المخططات علي المستوي الصناعي، الفصل الخارجي يتطلب مفاعلات تحلل حراري فيما تطلق المنتجات (مثل الفحم، الشموع، إلخ.). واحدة من التقنيات الأساسية المتبناة في عدد من المصانع بالنمسا، ألمانيا، كوريا، إيطاليا و سويسرا، هي تقنية PYROPLEQ. هذه التقنية (السائدة في الفترة ما بين 1978 و 1996) مبنية علي التحلل الحراري عند 450-500 درجة مئوية بداخل طبلة دوارة ساخنة من الخارج وعلي احتراق الغاز عند 1200 درجة مئوية. المدخل المعتاد لهذه العملية هو ال PSW  (خلائط ما بعد الاستهلاك)، علي الرغم من هذا أثبتت التقنية نجاحها لتيارات النفايات الصلبة المحلية ( MSW) الاخري.

عملية مختلفة تم إثبات نجاحها في ال PSW ، الغنية ببولي كلوريد الفينيل PVC، هي عملية ال Akzo (هولندا) (Tukker et al., 1999). بسعة تساوي Kg/hr 30، عملية التحلل الحراري السريعة تلك مبنية علي نظام الطبقة المميعة الدوارة ((circulating fluidized bed system (مفاعلين) يليه عملية الاحتراق. مدخلات هذه العملية هي النفايات الممزقة والمخلوطة والتي تشمل نسبة عالية من مخلفات ال PVC. المخرجات الرئيسية تتكون من HCL, CO, H2, CH4 واعتماداً علي تركيبة المدخلات قد ينتج كربوهيدرات أخري ورماد متطاير. تقنية ال ConTherm تتعامل مع ال MSW ومخلفات تقطيع السيارات (ASR)، كذلك أكثر من 50% من الPSW عند درجات حرارة من 500-550 درجة مئوية بداخل 100 Kt/ year أفران دوارة توفرها TECHNIPوتحرق الغاز مباشرة في مرجل الفحم المسحوق (PC- fired boiler) (Malkow, 2004). يتم فحص بقايا تلك العملية وفرزها الاسترداد المواد، لا سيما المعادن.

عملية ال NCR هي مشروع تحلل حراري آخر ناجح. ويعتمد علي التحلل الحراري متبوع بتقنية لاستخراج المعادن. والغرض منها هو إنتاج كالسيوم كلورايد منقي بدلاً من حمض الهيدروكلويك. مدخل هذه العملية هو نفايات ال PVC (الكابلات، الأرضيات،وما إلي ذلك..). لا يوجد نوع آخر من الPSW كمدخل للمعالجة، التي ينتج عنها الكالسيوم كلورايد، فحم الكوك، المكثفات العضوية (لاستخدامها كوقود) و المعادن الثقيلة لإعادة تدوير المعادن، كالمنتجات.

الPKA  هو نوع آخر من تقنيات عمليات التحلل الحراري، كما تم وصفه من قبل PKA (2002) و Malkow (2004). وتتألف هذه التقنية من التحلل الحراري المعياري ومبدأ التغويز عند درجات حرارة عالية. تبدأ العملية بخطوة ما قبل المعالجة والتي تشمل فصل، فرز، تقطيع الأنواع المختلفة من النفايات كال MSW، ASR، ELTs، النفايات البلاستيكية والصناعية إلي جانب التربة الملوثة. يجري التحلل الحراري عند درجات حرارة 500-550 لمدة 45-60 دقيقة في فرن دوار مسخن من الخارج. والناتج عبارة عن وقود غازي منزوع الغبار غني بخليط ال CO/H2. الفحم المحتوي علي معادن يتم تكييفها عن طريق فصل معادن الحديدوز عن تلك اللاحديدية، وتقلل الرطوبة إلي 10% وتطحن لأقل من 2mm قبل استخدامها كوقود، مادة ماصة (الكربون المنشط) أو كمادة خام في إنتاج الطوب (Malkow,2004). عملية ال PyroMelt (المطورة بواسطة ML Entsorgungs und Energieanlagen GmbH) تجمع بين التحلل الحراري واحتراق الخبث لإنتاج حبيبات خبث قابلة للتدوير ومقاومة للشطف (Juniper, 2005). مدخلات العملية تتكون من الMSW، النفايات الخطيرة، ASR، نفايات البلاستيك بعد استهلاكها. التحلل الحراري يحدث قبل عملية الاحتراق والغاز الناتج يتعرض لخطوات تنقية متعددة باستخدام زيت التحلل الحراري. هذه العملية تبرد الغاز من درجات حرارة بين 500-600 إلي 120-150  درجة مئوية. ومع ذلك، يبرد الفحم إلي C50ْ و يشترك في الاحتراق مع عجينة مكونة من الغبار وزيةت التحلل الحراري الثقيلة في أفران الذوبان. واحدة من أهم عمليات التحلل الحراري هي عملية تكسير ال BP بوليمر (Tukker et al., 1999). بعد سلسلة من التجارب المصغرة (بين 1994 و 1998)، تم إقامة مصنع في اسكتلندا بسعة 25000 طن/عام. الشكل رقم 6 في المصدر يستعرض مخطط لعملية تكسير ال BP بوليمر.
لابد من تصغير حجم المدخلات، والتي تدخل بعدها في مفاعل طبقة مميعة ساخنة (fluidized bed reactor) يعمل عند 500 درجة مئوية في عدم وجود الهواء.متطلبات المدخلات لهذه العملية موضحة بجدول 3 بالأسفل. البلاستيك يتكسر حرارياً تحت هذه الظروف إلي هيدروكربونات والتي تتبخر تاركة المفاعل مع الغاز المميع. تحلل ال PSW يؤدي إلي تكون حمض الهيدروكلوريك (من ال PVC)، والذي تتم معادلته بإمرار الغاز الساخن علي مادة ماصة من الجير الصلب (ECVM, 1997). 85% من وزن البلاستيك المدخل يخرج كسائل هيدروكربوني و ال 15%  المتبقية تكون غاز عند درجة حرارة الغرفة. يحتوي الغاز علي محتوي عالي من المونمرات (إيثيلين وبروبيلين) وهيدروكربونات أخري مفيدة مع فقط حوالي 15% عبارة عن ميثان (Brophy et al., 1997). كمية المواد الصلبة المتكونة عادة ما تصل إلي 0.2 kg/kg  من مجموع المدخلات الصلبة.

واحدة من تقنيات التحلل الحراري الأساسية والمعتمدة علي الإطلاق هي عملية ال BASF. بدأت العملية في محطة تجريبية بسعة 15000 طن/عام في 1994 (Ludwigshafen Germany).
كما هو الحال مع العديد من المخططات الكيميائية- الحرارية لإعادة التدوير، تبدأ العملية بخطوة ما قبل-المعالجة. يطحن خليط ال PSW، ويفصل عن المعادن والمواد المتكتلة
(Heyde and Kremer, 1999). تحويل ال PSW إلي بتروكيماويات ذات قيمة يتم بواسطة عمليات الصهر والاختزال متعددة المراحل. الهيدروجين كلورايد المفصول من هذه العملية يتم  امتصاصه ومعالجته في مصنع لإنتاج حمض الهيدروكلوريك. لذلك، فإن الجزء الرئيسي من الكلورين الموجود بالمدخلات( PVC) يتحول إلي HCl قابل للبيع. وكميات محدودة منه تتوفر في صورةNaCl أو (Heyde and Kremer, 1999) CaCl2. 

تقنية بديلة أثبتت نجاحها في معالجة ال PSW (وخاصة في حالة نفايات كابل PVC) هي عملية NKT (الشكل 8). وتعتمد هذه العملية علي خطوة المعالجة الأولية والتي تشمل فصل البلاستيكات الخفيفة (PP ، PE،...) عن غيرها من المواد، مثل الخشب، الرمل، الحديد، الصلب، النحاس الأصفر، النحاس و الملوثات المعدنية الأخري. بعد ذلك تدخل مخلفات ال PSW  المفاعل تحت ضغط منخفض (2-3 bars)  ودرجة حرارة متوسطة 375C)). العملية لا تنتج أياً من الديوكسينات، الكلورين، المعادن ولا حتي الملدنات. أيضاً، لا توجد أي تيارات من النفايات السائلة بما أن جميع التيارات تتم إعادة تدويرها بداخل النظام. هناك جزء صغير من غاز ثاني أكسيد الكربون يتكون من تفاعل الجير/ الحجر الجيري مع الهيدروجين كلورايد. خليط نفايات ال PVC التي تحتوي علي معادن، رمل، تربة، PE، PP، خشب ومطاط تتم معالجتها بنجاح. عمليات التحلل الحراري الأخري (علي نطاق أصغر) هي أيضاً متاحة وقيد التشغيل. (جدول 4 ) في المصدر يلخص هذه العمليات ووضعها الحالي.
أكثر العمليات تطبيقاً في هذه المجموعة، هي عملية Noell، ويعود ذلك لقدرتها علي تحويل % من المدخلات لنفط (Tukker et al., 1999). العملية تسخر مفاعل فرن دوار يناسب مدخلات بكثافة 250 Kg m-3. من الجدير بالذكر أيضاً أن عملية التحلل الحراري تكتسب أهمية سريعاً بالنسبة لمدخلات البولي أوليفين ورغاوي ال PU. Zia et al. (2007) أبلغت عن التحلل الحراري للPU  الناتج من مقاعد السيارات وغيرها من المنتجات النهائية. وتم أيضاً اقتراح مفاعل تحلل حراري بمنطقتين لمعالجة فحم ال PU.

4.2.3. التغويز (Gasification) :
يشجع تراجع المساحات المتاحة لدفن النفايات وتكلفة الحرق العالية لل MSW  البحث والتطوير في تقنيات الانحلال الحراري، والتي تنتمي اليها عملية التغويز، لإنتاج وقود وغازات قابلة للاحتراق من المخلفات (CPPIA, 2007). يستخدم الهواء في هذه العملية كعامل تغويز، وهو ما يمثل العديد من المزايا. الميزة الرئيسية لاستخدام الهواء بدلاً من الأكسجين وحده هي تبسيط العملية وتقليل التكلفة. لكن يوجد عيب وجود غاز النيتروجين الخامل في الهواء والذي يقلل من القيمة الحرارية للوقود المنتج كنتيجة لتأثير التخفيف علي الوقود الغازي. ولذلك، يتم إدخال البخار بنسبة مكافئة للتقليل من وجود النيتروجين. العديد من أنواع التغويز تم بالفعل تطويرها وتقريرها. ومع ذلك، فإن بيانات تطبيقها العملي ليست بالضرورة مرضية لتطبيقها عموماً. عادة ما تنتج كمية لا بأس بها من الفحم والتي تحتاج إلي معالجة أكثر و/أو إحراقها. مخططات التغويز الأخري (علي نطاق تجريبي بشكل أساسي) تستهلك قدرا كبيرا من الأكسجين الغالي والنقي، في حين أن البعض يتطلب كميات كبيرة من مواد باهظة الثمن كفحم الكوك والحجر الجيري، ويرسب الكثير من الحمأة التي لا يمكن فصل المعادن منها. كي تكون عملية تغويز الPSW عملية مثالية، يجب أن تنتج غاز له قيمة حرارية عالية، فحم محترق بالكامل، منتج معدني سهل فصل الرماد عنه و لا تتطلب أي معدات إضافية للحد من تلوث الماء والهواء.
محاولات التغويز المبكرة للMSWs، تحديداً البلاستيك، تم تقريرها منذ 1970s(Buekens, 1978; Hasegawa et al., 1974). تغويز ال PSW للحصول علي وقود غازي ذي قيمة حرارية عالية تم استعراضه في مراحل البحث والنتائج تم تقريرها ونشرها في منشورات ال PVCBorgianni et al., 2002))، (Xiao et al., 2007) Pو PET (Matsunami et al., 1999).
أيضاً الحاجة إلي إستغلال أكبر كم من النفايات لمعالجتها بالco-gasificationهو شئ لفت انتباه العديد من الباحثين. الحاجة إلي وقود بديل أدت إلي تغويز ال PSW المشترك مع أنواع أخري من النفايات، خاصة الكتل الحيوية. Pinto et al. (2002, 2003) قامت بدراسة ال Fluidized bed co-gasification لل PE، الصنوبر والفحم والكتل الحيوية المخلوطة بالPE.
Slapak et al. (2000) قامت بتصميم عملية لتغويز ال PVC بالبخار في bubbling fluidized bed.
Xiao et al. (2009)  قامت بتغويز مشترك لخمس أنواع معتادة من المكونات العضوية (الخشب، الورق، قمامة المطبخ، البلاستيك (بالتحديد PE) و المنسوجات) إلي جانب ثلاثة أنواع مُمثلة تحاكي ال MSW في سرير مميع (400-800 C). تم تحديد أنه يجب تغويز البلاستيك عند درجات حرارة تزيد علي ال 500 درجة مئوية للوصول لقيمة تسخين أقل (LHV) تساوي 10,000 kJ/N.

4.2.4. تقنيات التغويز الشائعة
واحدة من أشهر التقنيات هي تقنية النفايات الغازية UK Limited (WGT). أنواع مختلفة من النفايات (PSW, MSW, sludges, ELTs) يتم تجفيفها ومعالجتها ميكانيكياً، فرز المواد المحببة الغير قابلة للاحتراق لحجم الحبيبات الأمثل وإدخالها في المفاعل الأسطواني للتغويز عند 700-900C للحصول علي غاز HCV(WGT,2002). بعد تفريغ وفصل الغاز والفحم، يمكن استغلال الفحم بحرقه في مرجل لتصعيد البخار في حين  يبرد الغاز ويتم تنقيته من الملوثات قبل استخدامه في محركات الغاز أو التوربينات وربما تطبيقات ال CCGT. تم إنشاء مصنع تجريبي بسعة 500 kg/h لرواسب المجاري بواسطة مرخصي OSC Process Engineering Ltd. في خريف 1998 للمياه الويلزية في Nash Water Works  ب South Walesأساساً لإطلاق المجفف. كما تم إنشاء وحدة تسع 110 kg/h في فرنسا سنة 2000.

عملية Texaco للتغويز هي التقنية الأكثر شيوعاً ومعروفة إلي حد كبير. أول التجارب المصغرة      (10 tonnes/day) قامت في الولايات المتحدة الأمريكية (Weissman, 1997). في خطوة الإسالة تتفكك نفايات البلاستيك حرارياً إلي زيوت ثقيلة صناعية وأجزاء غازية بعضها قابل للتكثيف والبعض لا. الزيت والغاز المتكثف الناتج يتم حقنه في ال entrained gasifier(Croezen and Sas,1997).

عملية التغويز تتم في وجود الأكسجين والبخار عند درجات حرارة 1200-1500 C. بعد عدد من عمليات التنظيف (من بين عدة، إزالة ال HCl , HF)، ينتج غاز تصنيع نظيف وجاف يتكون في الغالب من CO, H2 وكميات صغيرة من CH4, CO2, H2O وبعض الغازات الخاملة(Tukker et al., 1999).
(جدول 5) في المصدر يلخص النواتج من معايير المدخلات ومعالجتها. في حالة تلوث الPSW بشدة بنواتج مخلفات أخري، (بما في ذلك الخشب، رواسب تنقية مياه الصرف، الوقود المستخرج من النفايات، أجزاء ورقية، إلخ...) عملية SVZ  تمثل الحل الأمثل. حيث يتم إدخال المدخلات في المفاعل (الفرن)، جنبا إلي جنب مع الليجنيت (في شكل قوالب) و الزيت المخلف. يستخدم الأكسجين والبخار كوسط للتغويز، ويتم إمداده بتدفق معاكس للمدخلات (Tukker et al., 1999).  تلك العمليات تخلق غاز (مزيج من الهيدروجين و أول أكسيد الكربون)، هيدروكربونات سائلة، و نفايات سائلة. الهيدروكربونات السائلة تتم معالجتها أكثر بواسطة ضغط الزيت. الغازيستخدم بشكل أساسي في إنتاج الميثانول وحوالي 20% تستخدم في توليد الكهرباء. واحدة من أهم مزايا هذه العملية هو سماحها باستخدام مختلف المعايير للمدخلات. Tukker et al. (1999) أقرت عدداً من معايير القبول لعملية SVZ، ملخصة بالأسفل:
• حجم الجسيمات: > 20-80 mm
• محتوي الكلورين: افتراضي 2%، ولكن التركيزات الأعلي مقبولة
• محتوي الرماد: يصل إلي 10% أو أكثر
كمنتج للكلورين والفينيل كلورايد، بدأت Akzo Nobel عملية لتغويز خليط ال PSW. العملية تتكون من مفاعلين circulating fluid bed (CFB) منفصلين عند الضغط الجوي العادي. الأول عبارة عن مفاعل تغويز حيث تتحول النفايات (عادة تلك الغنية بPVC ) إلي نواتج غازية (وقود وHCl) وقطران عند 700-900C. أما الثاني فهو عبارة عن مفاعل احتراق يقوم بحرق القطران المتبقي ليولد حرارة لعملية التغويز. كلا المفاعلان من النوع الصاعد بزمن إقامة صغير جداً. إذا كانت المدخلات تحتوي علي الكثير من ال PE, PP، المخرجات ستحتوي علي كمية كبيرة من البروبيلين والإيثيلين (Tukker et al., 1999)

5. استخلاص الطاقة من النفايات
يتبين من التعريف أن استخلاص الطاقة من النفايات لإنتاج طاقة على شكل حرارة و بخار وكهرباء وهي تعتبر طريقة مثالية في حاجة فشل عملية إعادة إستخدام المواد بسبب العقبات الاقتصادية. عندما تحترق المواد البلاستيكية فإن لها قيمة حرارية عالية، خاصة إذا كانت مصنعة من النفط الخام.
ويوضح الشكل رقم 11 في المصدر القيمة القيمة الحرارية لعدد من بوليمرات البلاستيك الأُحادية مقارنة بالبترول ونفايات البلاستيك الصلب، ونظراً لارتفاع القيمة الحرارية للبلاستيك فهو يعتبر مصدر ملائم للطاقة . ولأنه ينتج عن احتراقه ماء وثاني أكسيد الكربون فيجعله قريب الشبه بالمنتجات البترولية
من نتائج حرق نفايات البلاستيك الصلب أن يقل حجم النفايات فى مرمى النفايات بنسبة 90 % . فى عملية استخلاص الطاقة من النفايات يتم التخلص حبيبات البلاستيك الصلب والمواد الضارة الأُخرى (zia et al 2007). ومرة أخرى فان وجود مثبطات الإحراق تزيد تقنيات عملية استخلاص الطاقة تعقيدا وتحوز على الاهتمام هذه الأيام. ودائما يربط المهتمين بالبيئة بين حرق النفايات وملوثات الهواء، مثل ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتريك وأكسيد الكبريت .
ويؤدى حرق النفايات الى وجود دخان من المركبات العضوية المتطايرة، والهيدروكربونات العطرية، وثنائي بنزوفيوران متعدد الكلور، ومركبات الديوكسين. وهناك مواد مسرطنة (PAH - nitro_PAH- dioxins - etc) عالقة فى الهواء مثل (Pvc - PET - Ps - PE ) .

4.2.5 ملاحظات تلخيصية عن التحلل الحراري والتغويز
كل من الانحلال الحراري والتغويز ينتج عنه ثلاث حالات مختلفة: حالة صلبة (الفحم، 5-25 wt%)، حالة سائلة (القطران، 10-45 wt%) وحالة غازية (Aznar et al., 2006; Zia et al., 2007).  أول منتجات يتم الحصول عليها عادة ما تكون بين C20-C50. هذه المنتجات تتكسر في الحالة الغازية للحصول علي هيدروكربونات خفيفة مثل الإيثين والبروبين، وهي غير مستقرة في درجات الحرارة العالية و تتفاعل لتكون مركبات متطايرة كالبنزين والتولوين. إذا كان وقت بقاءها طويل، يتكون الكوك، الميثان والهيدروجين (Westerhoutet al., 1998). في المعالجة الكيميائية- الحرارية للبولي أوليفينات ( بالأخصPE, PP)، تعتمد النواتج بشكل أساسي علي عملية التكسير في المرحلة الغازية. يقلل وقت البقاء الطويل للمواد المتطايرة في المفاعلات ودرجات الحرارة العالية إنتاج القطران لكن يزيد تكون الفحم (Cozzani et al., 1997). العيب الرئيسي للتغويز و التحلل الحراري للبلاستيك هو ضرورة التحكم في محتوي الكلورايد في المدخلات وخطر التسييل السئ كنتيجة لتكتل الجسيمات (Kaminsky et al., 1995). من المحتمل أن رفع درجة الحرارة فوق 500 C و زيادة وقت بقاء الغاز، ينتج عنه نقص في محتوي القطران في الغاز المتكون من عمليتي التحلل الحراري والتغويز لل PSW, ASR, MSW وحتي خليط الفحم، الكتل الحيوية مع ال PSW(Stiles and Kandiyoti, 1989; Pinto et al., 2003; Zolezzi et al., 2004; Miscolcziet al., 2004; Ciliz et al., 2004). في الواقع، عند درجة حرارة أعلي من 80C  البارافينات والأوليفينات الأكبر الناتجة من تحلل البلاستيك تتكسر إلي H2,CO, CO2, CH4 وهيدروكربونات أخف. (Ponzio et al., 2006) كنتيجة لاستخراج مجموعة الميثيل من العطريات وتحلل البارفينات، عادة ما يزيد C2H4و C2H2 مع درجة الحرارة (Ledesma et al.,2000). استخراج مجموعات الميثيل والهيدروكسيل من المركبات العطرية يعني أن الجزء المتطاير يزيد مع الحرارة حتي مع نقصان كمية القطران الكلية. استخراج الH2 من الهيدروكربونات الخفيفة وتفاعلات التشابك يمكن أيضاً أن ينتج PAH.

5. استخلاص الطاقة من النفايات
يتبين من التعريف أن استخلاص الطاقة من النفايات لإنتاج طاقة على شكل حرارة و بخار وكهرباء وهي تعتبر طريقة مثالية في حاجة فشل عملية إعادة إستخدام المواد بسبب العقبات الإقتصادية . عندما تحترق المواد البلاستيكية فإن لها قيمة حرارية عالية ، خاصة إذا كانت مصنعة من النفط الخام.
ويوضح الشكل رقم 11 في المصدر القيمة القيمة الحرارية لعدد من بوليمرات البلاستيك الأُحادية مقارنة بالبترول ونفايات البلاستيك الصلب، ونظراً لارتفاع القيمة الحرارية للبلاستيك فهو يعتبر مصدر ملائم للطاقة . و لأنه ينتج عن احتراقه ماء وثاني أكسيد الكربون فيجعله قريب الشبه بالمنتجات البترولية
من نتائج حرق نفايات البلاستيك الصلب أن يقل حجم النفايات في مرمى النفايات بنسبة 90 %. فى عملية استخلاص الطاقة من النفايات يتم التخلص حبيبات البلاستيك الصلب والمواد الضارة الأُخرى (zia et al 2007) . ومرة أخرى فان وجود مثبطات الإحراق تزيد تقنيات عملية استخلاص الطاقة تعقيدا وتحوز على الاهتمام هذه الايام . ودائما يربط المهتمين بالبيئة بين حرق النفايات وملوثات الهواء، مثل ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتريك وأكسيد الكبريت .
ويؤدى حرق النفايات الى وجود دخان من المركبات العضوية المتطايرة، والهيدروكربونات العطرية، وثنائي بنزوفيوران متعدد الكلور، ومركبات الديوكسين. وهناك مواد مسرطنة (PAH - nitro_PAH- dioxins - etc) عالقة فى الهواء مثل (Pvc - PET - Ps - PE ) .
يتم التعامل مع مشكلة عملية الاحتراق وتجميع واطلاق الغازات الدفيئة عن طريق:
1- إضافة الأمونيا إلى غرفات الحرق
2- تبريد مداخن الغاز
3- إضافة الحمض المتعادل
4- إضافة الكربون النشط
5- عملية الفلترة (Yassin et al 2005) .

يتم التعامل مع الغاز المحترق الناتج من اللهب يعدة طرق صناعية :
1- داخليا بوضع حواجز بين الغاز المحترق ومصدر اللهب .
2- خارجيا اعادة 10% من الغاز المحنرق الى اللهب
فى عملية الحرق ضبط درجة الحرارة يؤدى الى تناقص اول اكسيد الكربون وثانى اكسيد النتريك مع زيادة اول اكسيد النيتروجين. وإضافة مواد النفايات يقلل من ثانى اكسيد النتريك ولكن يساعد على تشكيل أول أكسيد النتريك ’ ويعتقد أن هذا يعود الى انطلاق غاز الآمونيا المحترق من مواد النفايات وغالبا ما يكون مجموعة الآمونيوم.
عملية تحويل النيتروجين المحترق إلى اكسيد النيتريك تتراوح مابين 4% ال6% ويلاحظ هذا في الطبقات العليا. وهذا تم توضيحه في دراسة (Boavida et al 2003). حيث أن الكبريت المحترق يتحول إلى ثانى أكسيد الكبريت وتتم هذه العملية في محرقة نفايات البلاستيك مع الفحم.
وبالاضافة إلى ذلك تقل كمية ثانى أكسيد الكبريت فى وجود الكالسيوم داخل رماد النفايات. والغازات المنبعثة التي تخرج من المواد الثقيلة هي بنفس القدر الذى يخرج من خليط نفايات البلاستيك والفحم معا. ومن ثم فان نفايات البلاستيك تعتبر مصدر متجدد للطاقة يشروط واستعدادات معينة.

5-1 حامل الوقود(حرق الوقود فى خطوة واحدة مباشرة)
النفايات الصلبة المحلية والتى تشمل البلاستيك موجودة فى نفايات البلاستيك المحلية. وللحد من الزيادة السريعة للنفايات يجب وضع عدد من العناصر وأخذها في الاعتبار:
أولا: اذا أراد أحد الحصول على رواسب قابلة لاعادة الاستخدام يجب الحد من وضع المعادن الثقيلة فى محرقة النفايات.
ثانيا: خفض درجة حرارة حرق النفايات لتكون(حوالى 850 درجة مئوية).

ويمكن استخدام طريقة الحرق المباشر مع عدة أنواع من النفايات. في الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر من 190 محرقة للنفايات تجاوزت السعة المسموح بها إلى حوالى 110 طن فى اليوم. بينما المانيا لديها أعلى رقم من المحارق في أوروبا، حوالى 53 وحدة تتجاوز السعة، أي حوالى 10,7 مليون طن سنويا (pollution Issue- 2007). التكنولوجيا الحالية يمكنها أن تستخلص الطاقة من النفايات لحل مشكلة استهلاك الوقود.

هناك تجارب عديدة أجراها اتحاد مصانع البولى يوريثان(API-US)، ياضافة مادة البولى يوريثان وأجزاء صغيرة من نفايات البلاستيك الصلب الى النفايات المحلية(زيادة على 20%). وينتج من ذلك وقود له قيمة حرارية عالية مع بقاء الرماد (API-2007). فى أوروبا دعمت الشركات المصنعة للايزوسيانات والبوليولات محارق النفايات (بمحتوى عالى من النفايات المحلية). (ISOPA-2001). وهناك دول كثيرة فى القارة ساعدت المجتمعات المحلية بامدادات الكهرباء (مايزيد على 10% من الطلبات)، منها على سبيل المثال الدنمارك والسويد وألمانيا. فى المملكة المتحدة أعلنت ادارة شئون البيئة والغذاء والشئون الريفية أن هناك حاليا 15 وحدة لاستخلاص الطاقة من النفايات موجودة في المملكة المتحدة بسعة تتجاوز 3 مليون طن من النفايات المحلية (DEFRA 2006) وتمثل النفايات المنزلية من البلاستيك في أوروبا نسبة 7% (Tukker el al 1999" Rand et al 2000). عادة يتم بناء محارق النفايات الصلبة للتعامل مع نفايات لها قيمة حرارية ما بين (9 -13 Mj/kg). والمراجع هنا هي (Rittmeyer and vehlow 1993 and Rittmeter et al 1994). ويجب استخدام اختبار (TAMARA) . لاستخدام المحارق المجهزة بالافران الحالية.

5-2 حواجز السيولة الساخنة والمحارق ذات المرحلتين:
هناك دراسة مفصلة تبين تطبيق استخدام حواجز السيولة الساخنة من الفقاعات فى حرق نفايات البلاستيك الصلب. يتم حرق الفحم فى حواجز السيولة الساخنة فى مفاعل 39 ميجاوات مع بخار ساخن جدا بدرجة حرارة 475 درجة مئوية و 46 حاجز. عند استخدام أجزاء كبيرة من البولى يوريثان والبلاستيك الصلب يتم تسخين الفحم الناتج عند
(17,6 ’Mj/kg).ولا تزيد الغازات الملوثة المنبعثة ولا الرماد الكربونى فيما عدا تركيز العشر عناصر التالية ووجودها كمجموعة : قصدير +زرنيخ +رصاص +كروم +كوبالت +نحاس +ماجنيسيوم +نيكل +فاناديوم + والتى تزيد بمعامل 3:4 . وترجع
وترجع الزياده إالي وجود القصدير الذي يستخدم كعامل مساعد في عمليه تكثيف البلمره [zia et Al (1999)]
في دراسة [rogaume et all] تمت عمليه الاحتراق بنجاح بهدف تحسين ظروف الافران و الحد من تصاعد غازي النيتريك و الكربون المنبعثه من حرق رغوات البولي يوريثان الموجوده في مقاعد السبارات .

5-3 الحرق بالفرن الاسمنتي الدوار .
هناك دراسة فنلندية [zevenhove el.al ] أوضحت مسار النيتروجين الناتج من نفايات البوليمرات و البلاستيك أثناء عملية الحرق بالفرن الدوار. وقد وجدت هذه الدراسة أن الغازات المنبعثه من اكسيد النيتروجين وثاني اكسيد النيتروجين خلال عمليه الحرق بالفرن الدوار وفي أنبوبه المفاعل [At750 - c in7% - O2 93% - N2 ] تعتمد بقوة علة الفحم الناتج من وقود النيتروجين. 


الرابط مصدر المقال

Noura Hassan

Noura Hassan

مترجمين المقال
Omnia Hussein

Omnia Hussein

مترجمين المقال
azza osman

azza osman

مترجمين المقال