دراسات واسعة النطاق تكتشف مدخرات من أجهزة الشبكات!

التغذية الراجعة في الوقت الحقيقي توفر تحكّم أكثر على الطاقة المستخدَمة للعديد من العملاء.. واشنطن:أدت المبادارات حديثة لسياسة الشبكة الذكية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى مشاريع بحثية واسعة النطاق، تبحث في استخدام تكنولوجيا التغذية الراجعة في الوقت الحقيقي التي تؤثر إيجابياً على البيانات المُقدمة من العدادات الذكية. حيث أصدر اليوم المجلس الأمريكي لاقتصاد موفر للطاقة؛ نتائج من دراسات حديثة للتغذية الراجعة في الوقت الحقيقي، مراجعة جديدة أظهرت أن مدخرات الكهرباء السكنية تتراوح بين 0 إلى 19.5%، مع معدل 3.8%. يقول بن فوستر الخبير في المجلس الأمريكي لاقتصاد موفر للطاقة والمؤلف الرئيسي للتقرير؛ "هذا المستوى من المدخرات بسيط لكنه مشجّع، نظراً لعدد العوامل التي تؤثر على استخدام أجهزة التغذية الراجعة، في حين أنه لا يوجد قائمة شاملة فإن هذه العوامل تتضمن تصميم الأجهزة، وأنواع المحتوى الذي تقدمه، ودرجة تمكّن هذه الأجهزة من إنجاز المهام المختلفة التي يريد الأشخاص إنجازها باستخدام المعلومات المقدمة، والمفاوضات بين أفراد الأسرة التي تؤثر على استهلاك الطاقة، وربما تمكنّا من الاستعداد في الاستجابة للمعلومات حول استخدام الطاقة".   وجاءت أكبر المدخرات بنسبة 19.5% من مزيج من الدفع المسبق والتغذية الراجعة في الوقت الحقيقي في المنازل الشمالية الإيرلندية التي كان لها عداد الدفع المسبق الجديد مثبتاً.  في الطرف الآخر؛ وجدت دراستان تم مراجعتهما في تقرير المجلس الأمريكي لإقتصاد موفر للطاقة أنه ليس هناك تأثير في مجمل توفير المعلومات في الوقت الحقيقي لأفراد الأسرة عن استهلاكهم للكهرباء. يبدو أن جزءاً صغيراً من السكان والذي يسميه التقرير "حساسات إلكترونية" أكثر ميلاً إلى توفير الكهرباء! وذلك استناداً إلى معلوماتنا في الوقت الحقيقي، ولكن يصعب حالياً تحديد هذه المجموعة لأنها تتقاطع مع الخطوط الديموغرافية. وعلى هذا السياق يضيف فوستر؛  "هذا يشير إلى أن التغذية الراجعة في الوقت الحقيقي قد يتم نشرها بشكل أكثر فعّالية من حيث التكلفة كاستراتيجية كفاءة في استخدام الطاقة، تستهدف المجموعات التي من المرجح أن ترصد بنشاط استخدام الطاقة."

الرابط مصدر المقال

Nihal Sharaf El-Din

Nihal Sharaf El-Din

مترجمين المقال