جهود استخدام النفايات الغذائية تتطور في المناطق المحلية

وجد معهد ماسوشت للتكنولوجي أن 40% من المحليات المدرجة في مجموعة الأبحاث، لديها برامج تهدف إلى إعادة استخدام مكونات الطعام. وهذه المدن تقع في مناطق لا تعتبر مواطن لحماية البيئة.

النتائج تأتي من دراسة بعنوان "نماذج اعادة استخدام بقايا متوسطة الحجم في المحليات في الولايات المتحدة." مشروع البحث عاين 115 مدينة على مستوى الدولة. وقرر أن 46 منها لديها نوع من برامج إعادة تدوير النفايات الغذائية في مكانها. وهذا لا يعني أن أي من هذه المجتمعات تقوم بتجميع المواد الغذائية، حيث إن الدراسة عرفت كلمة برنامج على أنها تتضمن برامج تعليمية وبرامج دعم للتسميد المنزلي بالإضافة إلى مرافق إلقاء القمامة وصناديق جمع النفايات الغذائية على الرصيف. صناديق جمع النفايات الغذائية كانت موجودة في 18% من المدن التي شملتها الدراسة. بالرغم من ذلك، النتائج وجدت أن 40 % من المدن التي شملتها الدراسة كانت تسعى الى أن تزيد اعادة استخدام النفايات الغذائية والذي يساعد في قياس الاهتمام المتزايد في التحكم في تقليل شريحة تيار النفايات.

كما أسفرت الدراسة عن بعض النتائج المدهشة عن خصائص المجتمعات النشطة في هذا المجال. غالبًا، تعتبر برامج إعادة استخدام النفايات الغذائية ترفًا لا يمكن للمجتمع أن ينفذها إلا بعد أن يطور برامج قوية تستهدف مواد أخرى. ولكن الباحثين لاحظوا أنه حتى في المجتمعات التي بدون برنامج إعادة التدوير القوية وجدت فيها جهود لتجميع النفايات الغذائية في كثير من الحالات، في جنوب الولايات المتحدة، أكثر من 35% من المدن التي شملتها الدراسة لديها برنامج نشط للنفايات الغذائية.

وقال التقرير الاخباري لجامعة ماسوشت للتكنولوجيا أن:
"الأماكن التي تنتشر فيها برامج إعادة تدوير النفايات الغذائية تقع في جميع أنحاء الدولة وليس فقط في المناطق الساحلية البسيطة التي بها تحركات بيئية شائعة (شعبية)."


وعلى صعيد مشابه، توصلت الدراسة الى أن العوامل الاقتصادية والاجتماعية شاملة مستوى الدخل لها ارتباط ضئيل بميل المنطقة لتبني فكرة إعادة تدوير النفايات الغذائية. ولذلك ما هي العوامل المرتبطة بالمجتمعات والتي أطلقت برامج النفايات الغذائية ؟ كمثال، الكثير يستخدم أنظمة "ادفع كما ترمي". هذه البرامج تشجع السكان بطريقة طبيعية على أن يفكروا أكثر في عادات التخلص من النفايات، جاعلة منهم رائدين جيدين لاستهداف مواد جديدة لإعادة تدويرها. كما وجد أنه كلما زادت الكثافة السكانية زاد تتابع وكثرة تجميع النفايات الغذائية في صناديق القمامة، وعلى الرغم من ذلك لم يثبت أن الكثافة السكانية تعد مؤشرًا موثوق فيه في احتمالية إطلاق مبادرات أخرى للنفايات الغذائية.

الرابط مصدر المقال

somaya elabsawy

somaya elabsawy

مترجمين المقال