تفرض الحكومة ضريبة على الزجاجات البلاستيكية لمعالجة المخلفات العامة والمنزلية
استطاعت الحكومة أن تلزم المواطنين بقانون ( دفع ضمان ثمنا لاسترجاع الحاوية مرة أخري )
تدرس الحكومة التجربة الاسكتلاندية لخطة عودة الودائع.
تنظر الحكومات في فرض رسوم إضافية على شراء الزجاجات البلاستيكية في محاولة للحد من كميات النفايات التي تلقى في المدافن وتلوث البحر.
يجب على الزبائن عند شراء السوائل الموجوة فى حاويات بلاستيكية دفع 10 أو 20 بالمائة من ثمنها كسعر إضافي يسترد في حالة إرجاع الحاوية إلى المتجر.
وقد تم تطبيق نظام استعادة الودائع هذا بالفعل في اسكتلاندا، وتم تنفيذ خطط مشابهة له في أوروبا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
من المفهوم الآن أن الوزراء ينظرون في الخطة الاسكتلندية بشئ من التفصيل كجزء من استراتيجية جديدة للحد من القمامة فى بريطانيا.
ورداً على سؤال النائب المحافظ ستيف دوبل “Steve Double” حول معالجة القمامة الموجودة على الشواطئ، قالت وزيرة البيئة تيريز كوفىTherese Coffey: "إن المشاورات حول هذا الموضوع موجودة بالفعل، ولكن توجد دعوات إلى أدلة أوسع حول الحاجة إلى تقليل منتجات البلاستيك" وأضافت "نحن الآن نطور استراتيجية جديدة للقمامة، والتي من الممكن أن تعالج هذه المشكلة بشكل جيد".
وقالت أيضاً "إن وزير الخارجية مهتم شخصياً بهذه المسألة وينوي إنشاء صندوق ابتكاريكتشف فيه أفكار جديدة لمواجهة هذه المشكلة"
طبقاً لحملة إعادة التدوير الآن “Recycle Now” وهي الحملة الوطنية لإعادة التدوير في إنجلترا وتمولها الحكومة، يستهلك كل منزل فى المملكة المتحدة 480 زجاجة بلاستيكية في السنة وتعيد تدوير 270 فقط منهم.
وهذا يعني أنه من 35 مليون زجاجة تستخدم كل يوم، يبقى منها 16 مليون لا يتم إعادة تدويرهم، وأن استخدام الزجاجات البلاستيكية يظل في ازدياد.
ومنذ بدء عملية فرض 5 بالمائة من السعر كضريبة على الأكياس البلاستيكية في بريطانيا، يعتقد الباحثون أن هناك "فرصة سانحة" لتنفيذ المزيد من الإجراءات للمساعدة في تقليل النفايات البلاستيكية.
وقالت إيلينا سوتكينا “Elena Sutkina”، الخبيرة في علم النفس البيئي، لل بى بى سى فى العام الماضي "إن بحثنا يظهر أن الناس حساسون الآن لمناقشات النفايات البلاستيكية".
واستطلعت آراء الناس في جميع أنحاء بريطانيا قبل شهر من فرض تلك الضريبة، ومرة أخرى بعد شهر واحد من فرضها، ثم مرة أخرى بعد ستة أشهر.
ووجدت أن الدعم المقدم لخطة عودة الزجاجات ارتفع من 33 إلى 39 في المائة في إنجلترا، ومن 44 إلى 50 في المائة في ويلز “Whales” ومن 25 إلى 34 في المائة في اسكتلاندا.
وعلى الرغم من ذلك، حذر نائب محافظ أخر من أن مثل هذا البرامج يمثل ضريبة "عقاب" على الاشخاص الذين وضعوا بالفعل زجاجات بلاستيكية فى إعادة التدويرالخاص بمنازلهم.
وقال ويل كوينس “Will Quince”: "نحن جميعًا نريد زيادة إعادة التدوير ولكن علينا أن نكون حذرين بشأن معاقبة أولئك الذين يقومون بفعل الشيء الصحيح".
وأضاف "إن الغالبية العظمى يقومون بالفعل بإعادة التدوير ويبذلون قصارى جهدهم، ولكن مخطط من هذا النوع ليس مخطط المكافأة، إنه في الواقع مخطط العقاب لأنك تدفع في البداية وفقط تسترد أموالك إذا أعدت الزجاجة مرة أخرى".
وقال أيضًا "لا أعرف ما إذا كان الناس لا يفعلون ذلك أو لا، لكن الكثير من الناس لا تزال تضع الزجاجات في صندوق إعادة التدوير في المنزل، وإذا كان هذا هو الحال فإنها مجرد ضريبة أخرى"
تدرس الحكومة التجربة الاسكتلاندية لخطة عودة الودائع.
تنظر الحكومات في فرض رسوم إضافية على شراء الزجاجات البلاستيكية في محاولة للحد من كميات النفايات التي تلقى في المدافن وتلوث البحر.
يجب على الزبائن عند شراء السوائل الموجوة فى حاويات بلاستيكية دفع 10 أو 20 بالمائة من ثمنها كسعر إضافي يسترد في حالة إرجاع الحاوية إلى المتجر.
وقد تم تطبيق نظام استعادة الودائع هذا بالفعل في اسكتلاندا، وتم تنفيذ خطط مشابهة له في أوروبا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
من المفهوم الآن أن الوزراء ينظرون في الخطة الاسكتلندية بشئ من التفصيل كجزء من استراتيجية جديدة للحد من القمامة فى بريطانيا.
ورداً على سؤال النائب المحافظ ستيف دوبل “Steve Double” حول معالجة القمامة الموجودة على الشواطئ، قالت وزيرة البيئة تيريز كوفىTherese Coffey: "إن المشاورات حول هذا الموضوع موجودة بالفعل، ولكن توجد دعوات إلى أدلة أوسع حول الحاجة إلى تقليل منتجات البلاستيك" وأضافت "نحن الآن نطور استراتيجية جديدة للقمامة، والتي من الممكن أن تعالج هذه المشكلة بشكل جيد".
وقالت أيضاً "إن وزير الخارجية مهتم شخصياً بهذه المسألة وينوي إنشاء صندوق ابتكاريكتشف فيه أفكار جديدة لمواجهة هذه المشكلة"
طبقاً لحملة إعادة التدوير الآن “Recycle Now” وهي الحملة الوطنية لإعادة التدوير في إنجلترا وتمولها الحكومة، يستهلك كل منزل فى المملكة المتحدة 480 زجاجة بلاستيكية في السنة وتعيد تدوير 270 فقط منهم.
وهذا يعني أنه من 35 مليون زجاجة تستخدم كل يوم، يبقى منها 16 مليون لا يتم إعادة تدويرهم، وأن استخدام الزجاجات البلاستيكية يظل في ازدياد.
ومنذ بدء عملية فرض 5 بالمائة من السعر كضريبة على الأكياس البلاستيكية في بريطانيا، يعتقد الباحثون أن هناك "فرصة سانحة" لتنفيذ المزيد من الإجراءات للمساعدة في تقليل النفايات البلاستيكية.
وقالت إيلينا سوتكينا “Elena Sutkina”، الخبيرة في علم النفس البيئي، لل بى بى سى فى العام الماضي "إن بحثنا يظهر أن الناس حساسون الآن لمناقشات النفايات البلاستيكية".
واستطلعت آراء الناس في جميع أنحاء بريطانيا قبل شهر من فرض تلك الضريبة، ومرة أخرى بعد شهر واحد من فرضها، ثم مرة أخرى بعد ستة أشهر.
ووجدت أن الدعم المقدم لخطة عودة الزجاجات ارتفع من 33 إلى 39 في المائة في إنجلترا، ومن 44 إلى 50 في المائة في ويلز “Whales” ومن 25 إلى 34 في المائة في اسكتلاندا.
وعلى الرغم من ذلك، حذر نائب محافظ أخر من أن مثل هذا البرامج يمثل ضريبة "عقاب" على الاشخاص الذين وضعوا بالفعل زجاجات بلاستيكية فى إعادة التدويرالخاص بمنازلهم.
وقال ويل كوينس “Will Quince”: "نحن جميعًا نريد زيادة إعادة التدوير ولكن علينا أن نكون حذرين بشأن معاقبة أولئك الذين يقومون بفعل الشيء الصحيح".
وأضاف "إن الغالبية العظمى يقومون بالفعل بإعادة التدوير ويبذلون قصارى جهدهم، ولكن مخطط من هذا النوع ليس مخطط المكافأة، إنه في الواقع مخطط العقاب لأنك تدفع في البداية وفقط تسترد أموالك إذا أعدت الزجاجة مرة أخرى".
وقال أيضًا "لا أعرف ما إذا كان الناس لا يفعلون ذلك أو لا، لكن الكثير من الناس لا تزال تضع الزجاجات في صندوق إعادة التدوير في المنزل، وإذا كان هذا هو الحال فإنها مجرد ضريبة أخرى"
الرابط مصدر المقال
