لديك قرارات للعام الجديد؟..إليك نصائح للالتزام بها.

  في الأول من يناير من كل عام؛ حوالي40-50٪ من الأمريكيين يأخذون قرارات العام الجديد...
 
  هناك العديد من القرارات المتكرره فيما بيننا جميعاً مثل الإقلاع عن التدخين, و فقدان الوزن, والإكثار من التمرينات. وبعبارة أخرى، غالباً ما تعكس قرارات العام الجديد الرغبة في تغيير سلوكيات معينه.
إنه ليس من السهل تغيير سلوك معين أو الإبتعاد عن عادة معينة وإضافة أخرى لحياه الفرد, ولكن الخبر السار هو أن اتخاذ القرارات الصحيحة والرغبة في تحقيقها والمثابرة على تحقيق النجاح (أرجو النظر للنصائح بهذا الصدد أدناه)والتي تساهم فى تعزيز فرصتك في الإلتزام بهذه القرارات.  فى عام 2002, وطبقاً للدراسة التي أجراها الدكتور جون نوركروس: المختص بعلم النفس في جامعه سكرانتون؛ حيث أثبت الباحثون أن؛

 "عاقدوا العزم من يسعوا وراء حلمهم والشغوفيين بتحقيقه واستبدال سلوكهم الخاطئ بأخر مميز, هم أكثر نجاحاً فى الدرجات لمدة ست أشهر بنسبه 46%  لنسبة 4% من "عدم عاقدوا العزم". بينما نسبة 46٪ هي نسبة مميزة ولكن معظمنا يرغب في قدر أكبر من النجاح".

  تدور الأبحاث المختصة ببرنامج السلوك الإنسانى المنعقدة في المجلس الأمريكى للاقتصاد الفعّال في استخدام الطاقة حول تعزيز القدرة على تغيير السلوك على نحو أكثر فاعلية من حيث تقليل التكلفة والاستخدام الأمثل للطاقة المبذولة. فى أغلب الحالات يكون التغيير الناجح هو معرفة كيفية الموازنة فيما بين رسم الأهداف ووضعها فى موضع التنفيذ بالفعل. وسواء كان هدفك هو توفير جهدك البدني أو المواظبة على الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية, 

فإننا نطرح لك بضع نصائح تم إثباتها من قبل الأبحاث المعتمدة.

1- قسم أهدافك إلى أهداف على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
   في عام 2011، تم تقديم هذا المفهوم في مؤتمر السلوك والطاقة وتغيير المناخ وتم التصديق على نجاح هذا المفهوم المهتم بتشجييع الناس على التغيير من خلال البدء بخطوات صغيرة جداً فى طريق التغيير لتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد وإتخاذ خطوات أوسع فى هذا النطاق بدلأً من عدم إتخاذ أى خطوات على الأطلاق. إن استخدام خطوات صغيرة وسهلة  يعزز النجاح و يجعل المشاركين فى البرنامج يحطموا الأرقام القياسيه و يتجنبوا الصعوبات و العوائق المصاحبه  للسعى وراء الأهداف الأكبر.
 على سبيل المثال، السير 5 دقائق سيرأً على الأقدام حول مجمع المبانى مرة واحدة في اليوم أو الذهاب الى صالة الالعاب الرياضية لمدة ساعة ثلاث مرات في الأسبوع. 
 
أختر هدف أو هدفين و أبدء بإتخاذ خطوات ملموسه على أرض الواقع لتحقيقه....

2-  أعطى نفسك وقت مستقطع:
   أسمح لنفسك بالتغاضي عن الهفوات بين الحين والآخر ولا تسمح لنفسك باليأس حتى لاتحكم هفوة واحدة بإنهاء أهدافك بعيدة المدى. قد أثبتت الدراسات إن الأهداف السنويه الناجحة دائماً ما يتم النكوص بها بنسبه 71%  وغالباً ما يكون ذلك في شهر يناير أى عند بداية وضعها موضع التنفيذ. الهدف من وراء ذلك هو أن يسمح متخذوا الأهداف السنوية لأنفسهم ببعض المرونة وأن يلاحظوا أخطائهم و يتفادوها؛
 لم يكن صحيحاً أن أأكل هذا الأيس كريم اليوم... ولذلك سوف أخذ معلقة واحدة فقط" فبدلاً من أن يأكلوا الأيس كريم بأكمله ويتخلوا عن أهدافهم بأكملها كنتيجة لإحساسهم باليأس والعجز.

 لاحظ أن التغيير لا يأتى فجأة وضع نصب عينيك خط النهاية!!

3- استخدم أدوات لدعم ألتزاماتك:
 وقد تم تلخيص الأدوات التى تم تصميمها من قبل تطبيقات الهاتف المحمول للأفراد، لمساعدتهم في ملاحقة أهدافهم في مقال في صحيفة نيويورك تايمز, تحت عنوان "قوى عزيمتك" هو موقع ويب تم إنشائه بواسطة خبراء الاقتصاد في جامعة ييل و يسمح للمشاركين بعمل العقود التي تلزمهم "حتى مالياً" بالسعى وراء أحلامهم والوفاء بالتزامتهم. فواضعو الأهداف السنوية بإمكانهم مضاعفة فرص نجاحهم عن طريق ضخ دماء جديده للعبة. 

ابحث عن برنامج يساعدك على النجاح المثمر سواء عن طريق المخاطرة المالية أو الضغط الاجتماعى....

4- لا تكن حالم بل بادر بالعمل:
  اختر الأهداف التى تسعى إليها منذ برهة والتى تكون على استعداد ومقدرة على تحقيقهم. و قد أكتشف د.نوركروس من خلال أبحاثه أن من ضمن أكبر أسباب النجاح والتنبؤ بتحقيقها هو القدرة الذاتية على التغيير و الإيمان بالمقدرة على التغير وإستطاعة عبور أرض الأحلام إلى ساحة المعركة. لاحظ أنه التنبؤ بالنجاح ليس عن طريق فقط الرغبة في التغيير أو توفر المهارات اللازمة للتغير .

"حينما تتسلق السلّم، تأكد من أنك تتكئ على الجدار الصحيح".... فلا تسعى وراء أهداف ليست فى متناول يدك.

5- هون على نفسك:
  يقترح د.مكنزى موهر العالم النفسى الإجتماعى؛ "العمل على تحديد الحواجز التى قد تعترض مسار النجاح والوثب فوقها للنجاح فى تحقيق أهدافك. على سبيل المثال؛ إذا كان وجود مطاعم الوجبات الجاهزه فى طريقك يوميا يعد عبئا عليك حيال هدفك فى الألتزام بنظام غذائى صحى,إذأَ تفادى هذا العبء وغير طريقك...أما إذا كنت تريد مقاومة إغراء شراء الوجبات الخفيفة من الألات المختصة ببيعها, اترك نقودك بالمنزل. 

مهد درب النجاح ....

  في مطلع هذا العام الجديد نأمل من قرائنا إتخاذ أهداف سنوية مثمرة متعلقه بالحفاظ على مصادر الطاقة وأن يعملوا على تغيير عادة أو ممارسة بإمكانها توفير الطاقة، ونوصي  ببعض الأفعال مثل غلق النور بعد موعد الدوام الرسمى بمقر العمل, وغسل الثياب مستخدمأً المياه الباردة, وتأخير عمل الثرمثوتات عند مغادره المنزل صباحاً.

الرابط مصدر المقال

Dina Magdy Aly

Dina Magdy Aly

مترجمين المقال