التغييرات الجارية والتي يحتاجها مرفق استرداد المواد (إم آر إف)...


   قد تأتي الآلات لتلعب دورًا كبيرًا في محيط صندوق إعادة التدوير ال(إم آر إف) خلال العقد المقبل مدفوعًا بقدرتها على توفير مخرجات عالية الجودة ورفع قيم الرزم إلا أنه هناك تغييرات تكنولوجية هامة على طول خطوط الفرز وذلك وفقًا لما ذكره خبير عملية المعالجة.

  وفي عرض قُدِّم بالأسبوع الماضي للذكرى السنوية لإعادة التدوير للمهنيين بمؤتمربنسلفانيا، وصف نات إجوسي الرئيس التنفيذي لشركة آر آر تي للتصميم والإنشاءات؛ "أن التحولات قائمة بل لازمة في محيط صندوق إعادة التدوير".
ويتوقع إجوسي الحيد عن الشاشات بصناديق إعادة التدوير استنادًا إلى الشكاوي المشتركة من الكفاءة المنخفضة والإصلاحات الباهظة الثمن، كما أن صانعي المعدات يتكيفوا مع الشركات المصنعة للحد من التركيز على الشاشات للتخفيف من هذه الأزمات بالإضافة إلى أنه يتوقع إجوسي ازدياد الفواصل البلاستيكية بدلًا من الشاشات حتى مع قدرتها الإنتاجية المحدودة بسبب القيود الإنتاجية فيتم إقران معظم الوحدات البلاستيكية مع الشاشات.

  ومن ثم، ستنتهج صناديق إعادة التدوير المستقبلية نهج الفرز البصري لأنه أكثر أمانًا.
وأضاف إجوسي أنها ستعمل باستمرار وستحسن من جودة الرزم، وبالنسبة للمستقبل فإن معدات الفرز البصرية ستحتاج إلى التطوير للتعامل مع التعبئة والتغليف بمرونة.وعلى صعيد الذكاء الصناعي قال إجوسي: أن الآلات في النهاية بنهاية خط مراقبة الجودة.

   وقال أنه يتوقع الجمع بين الأنظمة الآلية وأجهزة الاستشعار المعدنية والكاميرات الثلاثية الأبعاد والطيفية مع برمجة الذاكرة لتحديد واختيار العناصر باستخدام الشفط، وقد تم تنفيذ جزء من الجهود الآلية على هذا النحو في منشآت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، ويرى إجوسي أن استخدام الآلات سيتغير على مدى السنوات الخمس أو العشرة القادمة.إلا أن السعر قد يبطئ من تنفيذها حيث يمكن لنظام الفرز الآلية أخذ أكثر من ضعف سعر الفرز البصرية.

  وقال إجوسي: "أنهم مكثفون لرأس المال، سنرى هذه النظم باستخدام أوسع بوجود سلعة تسويق جيدة مع ارتفاع الأسعار".
وتنتج الوحدات الآلية رزم ذات جودة أعلى مقارنة بالفرز البصري إضافة إلى كونها ذات استخدام أفضل بالأنظمة العالية والآلات هي وحدة المعالجة الأخيرة. كما شارك إجوسي بعض المنظور بمناقشة العقود معللًا أن معدلات الاسترداد في صندوق الائتمان المركزي آخذة في الارتفاع ولكن المسوقين لا يتوقعوا أن تكون الإيرادات كافية لتغطية التكاليف في كل وقت وبالتالي ينبغي أن يطبق نظام رسوم المعالجة إضافة إلى أن العديد من صناديق إعادة التدوير تعمل على التدقيق بالكميات الواردة، ويتوقع إجوسي تحول جذري لإعادة التوازن لعكس التيار المتغير من المواد الواردة.

   وقال أن السلامة والصيانة تتحسن في عمليات المؤسسة حتى إذا كانت المقارنات بين الصناعة والزراعة ترى اختلافات واسعة بمواقع مختلفة، وأكد أن هناك اهتمامًا كبيرًا لايزال بحاجة للتركيز لإحداث الضجة والذيوع ورفع الغبار عن عمليات صناديق إعادة التدوير.

نُشر في 1 أغسطس 2017 

الرابط مصدر المقال

yara yasser

yara yasser

مترجمين المقال