استعمال النفايات الزراعية كواحدة من القضايا البيئية فى مصر

استعمال النفايات الزراعية كواحدة من القضايا البيئية فى مصر 

تتراوح المخلفات الزراعية في مصر بين30-35 مليون طن سنويًا منها 7 مليون طن كعلف للحيوانات و4 مليون طن كسماد عضوي.

تُنتج مخلفات هذه المحاصيل بعد الحصاد على شكل أوراق، ساق(جذع)، أو الرفوف والتى توصف بأنها مشتقات النباتات الخشنة وذات الحجم الكبير، والانخفاض الكيميائى فى البروتين ومحتويات الدهون. كما أنها تحتوى على كميات كبيرة من ال cellulos lignin.

وتصبح مشكلة المخلفات الزراعية واضحة جدًا بعد حصاد المحاصيل الصيفية وذلك بسبب أنه فى هذا الوقت من الموسم يكون المزارع فى عجلة من أمره ليُعيد زراعة أرضه مرة أخرى ولذلك يكون التخلص من النفايات له أهم الأولويات ويتم عادة عن طريق الحرق. طريقة الحرق هذه لا تعتبر خسارة أقتصاديه فقط ولكن أيضًا لها تأثير ضار على البيئة. وتتمثل هذه التأثيرات الضاره فى انبعاث الغازات السامة إلى الهواء وتقليل الأنشطة الميكروية فى التربة. بالإضافة إلى ذلك تخزين هذه المخلفات فى الحقول بعد ضغطها قد يجعلها بيئه مناسبة لنمو وتكاثر الآفات ومسببات الأمراض التى ستهاجم المحاصيل الجديدة.                                    
ولذلك فإن استخدام المخلفات الزراعية فى أى وسيلة أخرى تكون صديقة للبيئة يُعد شئ مهم ويمكن القيام بذلك عن طريق ما يلى:
(1) إنتاج السماد العضوى عن طريق التخمر الزراعى يُعد الطريقة الرئيسية لإعاده تدوير المخلفات. وهذا من شانه أن يعمل على إعادة الخصوبة للتربة وتقليل تكلفة الإنتاج.
(2) إنتاج علف الماشية عن طريق معالجة بعض المخلفات مثل قش الرز باستعمال اليوريا أوالأمونيا لزيادة المحتوى النيتروجينى وبالتالى زيادة قيمته الغذائية.
(3) إنتاج الأغذية وذلك عن طريق زراعة فطر عيش الغراب على النفايات الزراعية مثل قش الرز وهذا يعنى تحويل النفايات إلى مصادر للأقتصاد والأغذية البشرية. وزراعة الخضراوات على قش الأرز المضغوط فى شكل حزم فى المناطق التى تحتوى على أمراض لتربة أو ملوحة.
(4) إنتاج الطاقة (الغاز الحيوي)
نستنج من ذلك أن إعادة تدوير المخلفات الزراعية يُعد أمر لابد منه من أجل التربة وأيضًا للاقتصاد. فلن تزيد إعادة تدوير المخلفات من الإنتاج الزراعى فقط  ولكن ستحسن أيضًا من نوعيته. 

الرابط مصدر المقال

Rewan usama

Rewan usama

مترجمين المقال