انضم إلينا! جولة في ألمانيا للتعرف على إعادة التدوير فيها

يحب الألمان فكرة الاعتقاد بأنهم أبطال العالم في مجال البيئة. نحن لا ننكر حقيقة أن الألمان يأخذون قضايا البيئة على محمل الجد فعندما يتعلق الأمر بفصل القمامة المنزلية يمكن لهذا أن يكون من الأعمال المعقدة.
إذا كنت شخصًا أجنبيًا يعيش في برلين فعليك أن تشعر بالحرج أمام صديقك الألماني الذي سوف يوبخك لعدم فصل قمامتك.

هناك على الأقل خمسة أنواع من القمامة في ساحات المباني السكنية وداخل المنازل. لحسن الحظ تكون الصناديق مرقمة بأكواد ملونة لتفادي أي التباس (الصندوق الأصفر لمواد التعبئة والتغليف "علب اللبن القديمة وما شابه" أما الصندوق الأزرق فهو للورق والورق المقوى وبالنسبة لصناديق الزجاج فهي مقسمة إلى صناديق للزجاج البني وأخرى للزجاج الأخضر)، هناك صناديق تسمى بالصناديق الحيوية وهي مصممة لبواقي الطعام والنفايات النباتية. وأخيرًا صندوق أسود لبقية القمامة (أو هؤلاء الناس الذين لا يكلفون أنفسهم عناء فرز القمامة الخاصة بهم).

من الناحية النظرية يضطر الناس بموجب القانون الألماني إلى أخذ أي من "القمامة الخاصة" كالبطاريات والمواد الكيماوية إلى مراكز إعادة التدوير. إذا فشلت في تحقيق ذلك سيتم اعتبار ما فعلت "جريمة إدارية" على الرغم من أن الملاحقات القضائية نادرة من ناحية الممارسة العملية.

فصل القمامة ليس إجباريًا للمواطن ولكن وفقًا للاستطلاعات فهناك حوالي 90% من الألمان على استعداد لفرز القمامة.

إن ما تنتهي إليه هذه القمامة هو أيضًا معقد. وفقًا للقانون الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في أوائل يونيو 2005 فإنه يجب ألا يتم إرسال القمامة بكل هذه البساطة إلى مكب النفايات وإنما يجب أن تخضع لعميلة معالجة مسبقة.

الرابط مصدر المقال

Raghda Gaafar

Raghda Gaafar

مترجمين المقال