إعادة التدوير حول العالم (اليونان)

اليونان: ريتشارد جالبين
اليونان: ريتشا‘رد جالبتتتتتتتتÙŠ‘عغغغغعÙ†

اليونان: ريتشارد جالبين

إعادة التدوير حول العالم : اليونان



في المكاتب الضيقة لجمعية إعادة التدوير البيئي وسط أثينا صدمني فليبس كيركيتسوس ببعض الإحصائيات المثيرة للقلق.

كما يقول: ففي كل سنة يتم رمي 1 مليار من زجاجات الشرب البلاستيكية في اليونان، جنبًا إلى جنب مع مليار من زجاجات المشروبات الغازية ومليار آخر من الحاويات البلاستيكية لسوائل التنظيف.

يمثل البلاستيك تقريبًا خُمس مجموع النفايات التي تنتجها البلد ولا يتم إعادة تدوير سوى 1% منها. إنه يعترف بأن اليونان تتخلف بما يعادل 15 سنة على الأقل عن بقية دول الاتحاد الأوروبي في كل مجالات إعادة التدوير تقريبًا ومن غير المحتمل أن تلبي أهداف الاتحاد الأوروبي في العام المقبل.

في أثينا نادرًا ما ترى صناديق إعادة التدوير منتشرة في معظم مدن أوروبا. على الرغم من أن السلطات قامت مؤخرًا بإطلاق مخططات جديدة إن تأثير ذلك حتى الآن يبدو كحد أدنى.
إعادة التدوير ليست على قائمة أولويات أثينا.

تحتوي معظم أكياس النفايات المنزلية كميات كبيرة من الزجاج والمعادن والورق والبلاستيك والتي ينتهي بها الأمر في مكبات القمامة بالمدينة والتي –ليس من المدهش- أصبحت الآن مملوءة بالكاد.
وكنتيجة لذلك تواجه العاصمة حاليًا أزمة حادة في إدارة النفايات لأنه لا يتم تجهيز أي مواقع بديلة للتخلص من القمامة.

وعلى سبيل السخرية تمتلك المدينة بالفعل ما يتم اعتباره أكبر مركز أوروبي لإعادة التدوير! والتي تم بناؤها بجانب مكب للقمامة منذ أربع سنوات. ولكن المركز الذي تُقدر تكلفته ب 75 مليون يورو على الأقل
(50 مليون جنيه استرليني) بقى في وضع الخمول.

ما هو السبب؟! لقد تضررت اليونان بسبب جبل القمامة حيث سقطت من أعلاه.

الرابط مصدر المقال

Raghda Gaafar

Raghda Gaafar

مترجمين المقال