أديداس تستخدم النفايات البحرية البلاستيكية في منتجاتها في 2016

انضمت شركة أديداس للملابس الرياضية بألمانيا لمجموعة تحاول تنظيف محيطات العالم، من خلال تطبيق خطة لتطوير مواد مصنوعة من النفايات البحرية البلاستيكية التي يمكن أن تستخدمها في منتجاتها. صرحت شركة أديداس أيضًا يوم الإثنين أنها ستوقف بشكل تدريجي استخدام الحقائب البلاستيكية في 2900 متجر من متاجرها، وذلك نتيجة لشراكتها في مفاوضات مبادرة المحيطات.

تتنافس ماركات الموضة الكبيرة في إلقاء الضوء علي أوراق الاعتماد الأخلاقي كمجموعات احتجاجية، مثل منظمة السلام الأخضر التي تضغط عليهم لإيقاف تأثيرهم البيئي وتطوير حالة المصانع. فعلى سبيل المثال، قد تعهدت شركة إتش أند أم السويدية للبيع بالتجزئة بأن كمية المنتجات المصنوعة من أنسجة معادة التصنيع تضاعفت ثلاث مرات بحلول نهاية عام 2015.

يتسبب البلاستيك المستخدم في صناعة البضائع المستهلكة في إحداث تلوث بحري، وتبذير رأس المال الطبيعي، ومقياس الدمار البيئي الذي يقدر بقيمة 13 مليون دولار سنويًا، وذلك طبقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. وأوضحت إدلاءات مجموعة من الفنانين والمصممين والموسيقيين والعلماء أن الكثير من النفايات البلاستيكية تنتهي في الدوامات بمنتصف المحيط، ويقع في شركها الحيتان والطيور والسلاحف وتدمر الأعضاء الداخلية للأسماك التي تبتلعها.

وقالت أديداس أنها ستعمل وفقاً للمفاوضات من أجل تطوير أنسجة مصنوعة من نفايات المحيطات المعاد تدويرها لتستخدمها في إنتاج الملابس وفي وجوه الأحذية كلما أمكن ابتداءًامن العام القادم. شاركت شركة جي ستار رو الهولندية للبيع بالتجزئة في مفاوضات العام الماضي لإطلاق خط إنتاج قماش الدنيم القطني المصنوع من النفايات البلاستيكية. صرحت شركة أديداس بنشرها تقرير الاستدامة السنوي بتفاصيل خطوات أخري إتخذتها الشركة بُغية تطوير سجلها البيئي، مثل استخدام القطن الذي يتم زراعته بشكل دائم والبوليستر المُعاد التصنيع.

الرابط مصدر المقال

Nada Elwissemy

Nada Elwissemy

مترجمين المقال
Nesreen Hassan

Nesreen Hassan

مترجمين المقال